التوقيت الخميس، 28 مارس 2024
التوقيت 03:06 م , بتوقيت القاهرة

الماسونية من "سعد زغلول" لـ"أحمد سبايدر"

"الماسونية" تعني البناءون الأحرار، وهي منظمة يهودية سرية، تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم، وتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد، وتتستر تحت شعارات "حرية - إخاء - مساواة - إنسانية".


تأسست الماسونية على يد هيرودس أكريبا "ت 44م"، وهو من ملوك الرومان، بمساعدة مستشاريه اليهوديين حيران أبيود، نائب رئيس المنظمة، وموآب لامي، كاتم سر أول المنظمة.



دخلت الماسونية مصر مع الحملة الفرنسية 1798، فشهدت مصر إنشاء أول محفل ماسوني، أقامه الضباط الفرنسيون "محفل إيزيس"، والذي دخله بعض "أكابر المصريين".



بدأت فكرة الماسونية المصرية في أوروبا، تجذب كتابا وفلاسفة كبارا، في أواخر القرن الثامن عشر، الذين شرعوا بدورهم في تكوين دوائر وحلقات وجمعيات تحمل أسماء "وادى النيل"، "ممفيس"، "مصراييم"، وتعنى باللغة العبرية مصر، وهو ما يفسر وجود عدد هائل من اليهود في الدوائر الماسونية.


لكن الحقيقة المؤكدة أن الجيش الفرنسي خرج من مصر، بعد أن شهدت الإسكندرية ميلاد أول محفل ماسوني في أواخر عام 1800، وبحلول القرن التاسع عشر، انتشرت هذه المحافل في كل مصر، خاصة بالقاهرة والإسكندرية.



الملك فاروق


من أبرز المتهمين بالماسونية في مصر هو "الملك فاروق"، حيث نشرت صور في أحد الإجتماعات في مصر، خلال الأربعينيات، والتي وصفت بالماسونية،  يجلس فيها عدد من الأشخاص تحت صورة للملك فاروق، وقيل عنه أيضا إنه أحد أشهر أعضائها من ملوك و رؤساء العرب، في ذلك الوقت.


ونشرت في وقت سابق، الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق، ألبوم مصور بعنوان "الماسونية في مصر"، كانت تلك هي إحدي الصور الموجودة به. 


 




 

شخصيات هامة

وفي التاريخ المصري الحديث، يقال إن أسماء كثيرة انضمت إلى الماسونية، أبرزهم جمال الدين الأفغاني، الشيخ محمد عبده، الزعيم محمد فريد، إبراهيم ناصف الورداني (قاتل بطرس نيروز غالي)، الزعيم سعد زغلول، الخديوي توفيق، الأمير عبدالحليم، الأمير عمر طوسون، الأمير محمد علي،  المفكر الإخواني سيد قطب، أحمد ماهر باشا، محمود فهمي النقراشي، مصطفى السباعي (أحد قادة الإخوان)، عبدالخالق ثروت، فؤاد أباظة، خليل مطران، إسماعيل صبري، حفني ناصف، حسين شفيق المصري، اللواء عزيز المصري (الأب الروحى للضباط الأحرار). 



الفن


واتهم عدد من الفنانين بالانضمام للماسونسة، ومنهم يوسف وهبي، زكي طليمات، كمال الشناوي، محمود المليجي، أحمد مظهر، حسين رياض، عبدالسلام النابلسي، أنور وجـدي، أحمد علام، سـراج منير، محسن سـرحان، أحـمد علام، أحـمد كـامل مرسي، عبدالعزيز حمدي، حلمي رفلة، عيسى أحمد، يعقوب الأطرش.




الأدباء


 ومن الكتاب والشعراء، محمود سامي البارودي، عبدالسلام المويلحي، إبراهيم المويلحي، إبراهيم اللقاني، علي مظهر، الشاعر الزرقاني، أبوالوفا التوني، سليم النقاش، أديب إسحاق، عبدالله النديم، يعقوب صنوع.



الهضيبي والماسونية


وعن علاقة الإخوان المسلمين بالماسونية، يقول الشيخ محمد الغزالي في كتابه "من معالم الحق في كفاحنا الإسلامى الحديث".. الطبعة الثانية 1963 ــ الناشر دار الكتب الحديثة، عن تولى المستشار حسن الهضيبي، منصب المرشد العام للجماعة: "استقدمت الجماعة رجلا غريبا عنها ليتولى قيادتها، وأكاد أوقن بأن من وراء هذا الاستقدام أصابع هيئات سرية عالمية، أرادت تدويخ النشاط الإسلامي الوليد، فتسللت من خلال الثغرات المفتوحة في كيان جماعة هذا حالها، وصنعت ما صنعت، ولقد سمعنا كلامًا كثيرًا عن انتساب عدد من الماسون، بينهم الأستاذ حسن الهضيبي نفسه لجماعة الإخوان، ولكنى لا أعرف بالضبط كيف استطاعت هذه الهيئات الكافرة بالإسلام، أن تخنق جماعة كبيرة على النحو الذي فعلته، وربما كشف المستقبل أسرار هذه المأساة". ولم يكن حسن الهضيبى فقط هو الماسوني الوحيد من رموز الإخوان، بل إن سيد قطب أيضا كان ماسونيا.



وكانت أيضا من أبرز الشخصيات التي اتهمت بالماسونية، الدكتور محمد البرادعي، عمرو حمزاوي، وائل غنيم، أبلة فاهيتا، مني الشاذلي، يسري فودة، حمدين صباحي، باسم يوسف، وأصبح هناك العديد ممن يصفون أنفسهم بالنشطاء السياسيين والمحللين، الذين يوضحون أسباب اتهام البعض بانتمائهم للماسونية، ويظهرون علي شاشات التليفزيون، مثل أحمد سبايدر وسامح أبوالعرايس.


ليس هذا فحسب، بل تم اتهام أحمد سبايدر بأنه "ماسوني" ومن "عبدة الشيطان"، وفق مببرات منتقديه من خلال الفيديو التالي: