التوقيت السبت، 20 أبريل 2024
التوقيت 02:17 ص , بتوقيت القاهرة

منى عراقي توضح حقيقة القبض عليها

شرحت الإعلامية منى عراقي حقيقة خبر القبض عليها بتهمة التصوير دون تصريح داخل المدرسة المصرية للغات، وذلك في يوم 18 فبراير الماضي.


وقالت عراقي خلال برنامجها المستخبي، على فضائية القاهرة والناس، اليوم الأربعاء، إن المدرسة في الأساس كانت تبيع شهادات الدبلومة الأمريكية، وتم عرض ذلك خلال إحدى حلقات البرنامج، في شهر يناير، وبناء عليه اتخذت وزارة التربية والتعليم قرارا بوضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري لها، وهو ما دفعهم لتدبير مكيدة لها في أثناء تصوير ردود فعل أولياء الأمور على القرار خارج المدرسة.


وظهر في الفيديو الذي عرضته عراقي، رجل أمن وأحد المديرين بالمدرسة، يدعونها للتصوير داخل أسوار المدرسة حتى لو لم تكن تملك تصريح، مضيفة "برغم حسي الأمني اللي حذرني من الدخول، لكن القدر سبقني وطلع المستخبي".


وفي فيديو قصير، ظهر تعدي مدير قسم الأمريكان بالمدرسة، عبدالصمد رشوان، على كاميرا منى عراقي وتهشيمها.


وقالت عراقي إن أفراد الأمن تعدوا عليها وخلعوا عنها الجاكيت الذي كانت ترتديه. وظهر شخص يدعى عماد قام بإنقاذها من أيديهم، واختبأت داخل سيارته، ثم قاموا بالتعدي عليه وضربه وهو يحاول إنقاذها، وظهر على وجهه الكدمات والجروح إثر التعدي عليه.


وأضافت أنه بعد ذلك جاءت الشرطة بعد أن رفض أمن المدرسة أن يسمحوا لها بالعبور بالسيارة واحتجزوها داخلها، وحررت عراقي محضرا ضد رشوان، بالتعدي عليها وسرقة الموبايل وكسر الكاميرا واحتجازها، وهو ما لم تتناوله أي جريدة، لتأتي كل الأخبار على عكس الحقيقة، على حد قولها.