التوقيت الأحد، 28 أبريل 2024
التوقيت 07:45 م , بتوقيت القاهرة

"The Sound of Music".. 50 عاما من الشهرة والسحر

50 عاما مروا منذ بدأ العرض الأول لفيلم صوت الموسيقى (The Sound of Music) عام 1965.. هذا الفيلم الغنائي الأمريكي، الذي أخرجه وأنتجه روبرت وايز، يعد واحدا من القطع الفنية السينمائية، وقد بُنيت قصة الفيلم في الأساس على السيرة الذاتية لماريا فون تراب (عائلة تراب الغنائية).



أُسندت مهمة كتابة أغاني الفيلم لكل من ريتشارد رودجر وأوسكار الثاني، وتتناول قصته حكاية راهبة نمساوية تركت الدير وتفرغت لتربية 7 أطفال لضابط بحري أرمل، وأعلى الفيلم من قيمة الأغنية الشعبية، وقد ساعد على انتشار بعض الأغنيات حول العالم مثل (دو ري مي).


بذكاء شديد تحاول الراهبة تغيير نمط حياة الأطفال الذين يعاملهم الأب بقسوة بالغة، فهم غير مسموح لهم باللعب أو ارتداء ملابس مغايرة، فقط التجمع عند سماع الصفارة في نظام أشبه بالدورية العسكرية.


في عام 1975 أخرج المخرج حلمي رفلة فيلما بعنوان (حب أحلى من حب) من بطولة نجلاء فتحي ومحمود يس، وقد تم اقتباس الفيلم من السيرة الذاتية ذاتها لماريا فون تراب.



بمرور الوقت يقع الضابط في حب الراهبة، وتقع المدينة بأسرها تحت الحكم النازي للألمان، ويرفض الضابط تعليق العلم النازي في منزله، ومع ملاحقة الضابط النازيين لهم، ينجحون في الاختباء بالدير والهروب عبر جبال الألب لبدء مرحلة جديدة في السويد.


حقائق لا تعرفها عن "صوت الموسيقى"


- وصف بطل الفيلم التمثيل مع البطلة، بأنه أشبه بخبطة على الرأس باستخدام بطاقة عيد حب.


- الممثل الذي قام بدور فريدرتش اضطر إلى لبس حذاء بكعب عالٍ حتى يبدو أطول في التصوير، ومع نهاية تصوير الفيلم ازداد طوله بالفعل واضطرت الممثلة التي شاركته المشاهد إلى الوقوف فوق صناديق حتى تتناسب الأطوال.


- أحد الأطفال الذين حملهم الأب على كتفه في المشهد الأخير لم يكن هو ذاته بل استعاضوا عنه بدوبلير، لأن الطفل الرئيسي ازداد وزنه فطلب الممثل طفلا آخر أقل وزنا حتى يتمكن من حمله.



- اعترفت الممثلة جولي آندروز أن المشهد الذي كانت تجري فيه خلال المروج لم يكن حقيقيا، فقد استخدمت طائرة هيلكوبتر تتحرك بعشوائية حتى انتهاء الأمر، وهي الممثلة ذاتها التي حصلت على جائزة الأوسكار كأفضل ممثلة دور رئيسي عن فيلم "ماري بوبينز" عام 1964.


- لم يصدق الجمهور أن الممثلة شارمين كار، التي رقصت وغنت على إيقاع أغنية (16 Going 17) كسرت كاحلها خلال إحدى البروفات الموسيقية، وقد اضطرت إلى وضع ضمادة طبية تم حذفها أثناء المشهد في عدة نسخ من الفيلم.



- في إحدى المرات كتبت ماريا فون تراب أنها لم تحضر العرض الأول للفيلم، وعندما سألت المنتج بشأن الحضور اعتذر وقال إنه لم تتبق مقاعد شاغرة.


- الممثل الكندي كريستوفر بلامر صرح في إحدى المرات بأنه كان سكرانا أثناء الحفل الغنائي للفيلم.


- الممثلة كيم كاراث قضت وقتا صعبا في مشهد القارب بعد أن كادت تغرق في النهر وابتلعت كمية كبيرة من الماء.


- الممثلة جولي آندروز كانت تمثل فيلما آخر، حينما عرض عليها دور فيلم "صوت الموسيقى".



- حقق هذا الفيلم المركز الثالث تاريخيا من حيث الدخل بعد (ذهب مع الريح) و(حرب النجوم).


- مازلت عائلة تراب على اتصال ببعض أفراد طاقم الفيلم حتى الآن بعد الشهرة الواسعة التي حققها.