التوقيت الأحد، 05 مايو 2024
التوقيت 05:24 ص , بتوقيت القاهرة

حقائق لا تكشفها هوليوود عن "جائزة الأوسكار"

ما بين إدمان المخدرات وعمليات التصويت غير العادلة والهدايا الترويجية الغريبة، تتوارى أسرار عديدة في جوانب عالم جوائز الأوسكار، والتي ينتظرها كل نجم وصانع أفلام في هوليوود سنويا.


ووراء الوجه البراق للنجومية العالمية في هوليوود، توجد خبايا تكشفها صحيفة "إندبندنت" البريطانية، مع انطلاق الحفل الـ87 لتوزيع الجوائر لعام 2015.


هوليوود تتعاطى المخدرات


في وقت سابق من الأسبوع الماضي، وضع أحد فناني الشارع من لوس أنجلوس تمثالا يصور الأوسكار في أثناء تعاطيه الكوكايين على بعد أمتار من السجادة الحمراء، وقال إن هدفه من ذلك لفت الانتباه إلى مشكلة الإدمان التي تخفيها هوليوود.


فغالبا ما يتم تسليط الأضواء على النجوم الذين يتعرضون لمشكلات أو يفقدون حياتهم بسبب الإدمان، بينما لا يدرك كثيرون أن العديد من المنتجين والمؤلفين أيضا يتعرضون لنفس المشكلة.


حكام الأوسكار لا يشاهدون الأفلام


"خادمات الحكام في جوائز الأوسكار هن من يصوتن، ويخترن الأفلام المرشحة للجائزة".. هذا ما قاله الناقد البريطاني باري نورمان، متهما لجنة التصويت للجوائز، والمكونة من ستة آلاف شخصا، بأنهم لا يشاهدون الأفلام من أجل تقييمها، خاصة كبار السن منهم.


الأفلام الأعلى إيرادا قد لا تكون الأفضل


لا يزيد عدد الأفلام التي حققت أعلى إيرادات في شباك التذاكر وحصلت على جائزة الأوسكار أيضا الثلثين، وهذا منذ عام 1979 إلى الآن، وكان من بينها فيلم Platoon عام 1986، وTitanic عام 1997، وThe Departed عام 2006.


الوصول للأوسكار تلزمه تركيبة خاصة


خلال نصف القرن الماضي من تاريخ الأوسكار، أشارت إحصائيات إلى أن متوسط عمر النجوم الحاصلين على جائزة أفضل ممثل كان 45 عاما، وجائزة أفضل ممثلة 38 عاما، ومتوسط مدة عرض الأفلام الحائزة على جائزة أفضل فيلم هو 140 دقيقة.


اختيار لجنة التصويت ينعكس على فائزين


93% من ستة آلاف شخص تولوا مهمة التصويت لاختيار الفائزين بالجوائز كانوا من أصحاب البشرة البيضاء، و70% منهم كانوا من الرجال الذين يبلغ متوسط أعمارهم 63 عاما.


وفي منافسة هذا العام تمثل اكتساح للعنصر الأبيض، فجميع الممثلين الـ20 المرشحين للحصول على جوائز في التمثيل هم من أصحاب البشرة البيضاء، مع استبعاد واضح لنجوم مثل ديفيد أويلو، بطل فيلم Selma.


ومن بين جميع النجوم الحاصلين على الأوسكار، فقط هالي بيري ودينزل كانا من النجوم أصحاب البشرة السمراء الذين تمكنا من الحصول على الجائزة.


مرشحو الأوسكار الخاسرون لا يخسرون تماما


المرشحون للفوز بجوائز الأوسكار الذين لم يحالفهم الحظ بالفوز بالتمثال الذهبي لن يخرجوا صفر اليدين من الحفل، بل تنتظرهم مجموعة من الهدايا تقدرها مجلة "فاريتي" الأمريكية بـ125 ألف دولار.


وتشمل جوائز هذا الحفل قسيمة هدايا بقيمة 20 ألف دولار، مقدمة من أوليسيا كانتور، مؤسسة موقع Enigma Life، والتي أبدت استعدادها للسفر لمقابلة كل مرشح ومناقشة ما تقوله الأبراج عنه في عام 2015، وتفسرأحلامهم وتعلمهم تقنيات التحكم العقلي.


كما تشمل المجموعة بعض الهدايا الغريبة، من ألعاب جنسية، وعمليات إنقاص للوزن، وعمليات تجميل للأماكن الخاصة في أجسام النجمات.