التوقيت الإثنين، 29 أبريل 2024
التوقيت 10:01 ص , بتوقيت القاهرة

أشرف عبدالباقي لـ"دوت مصر": عمري ما "فطست" ممثل اشتغل معايا

فنان يشيد الجميع بقدراته، يعمل على اكتشاف مواهب جديدة، يمتع جمهوره ويقدّم لهم ما يليق بهم، لمع في الدراما وتفوق في السيت كوم، وتألق على المسرح الذي نشطّه مره ثانية.  "دوت مصر" يحاور الفنان أشرف عبدالباقي.


- حدثنا عن تجربة تياترو مصر؟


التجربة حققت نجاحا كبيرا الحمد لله، حاليا مثّلنا 40 مسرحية، رغم البداية المتواضعة، ونجحت ونالت إعجاب الجمهور، ونرى إقبالا كبيرا على المسرح، ومع بداية عرض المسرحيات في التليفزيون، أصبح المسرح "كومبليت"، 1200 كرسي، قبل رمضان الماضى، وذلك في حد ذاته ممتع للغاية، عندما يفكر أحد في تجربة ويتحمس لها وينجح، وفي الجزء الثاني، حاليا، نعرض مسرحيات كل يوم.


- كثيرون أشادوا بمنح الفرصة للوجوه الجديدة، كيف ترى ذلك؟


في بداية طريقي، واجهت صعوبات كثيرة مع بعض الفنانين الذين لم يحبوا أن يظهروا مع وجوه جديدة، لذا اساعد الوجوه الجديدة من هذا المنطلق، ويكون أمامي خيار من اثنين، إما أن أنجحه أو "أفطسه"، وأنا والحمد لله عمري ما "فطست" ممثل شغال معايا، فقد شارك معي من الشباب في الموسم الأول 24 شابا، وفي الموسم الثاني قدم عدد كبير، واختير 100، شارك منهم 40 شابا وفتاة، والحمد حققوا نجاحا كبيرا، واستطاعوا أن يكونوا نجوما على المسرح، والجمهور يستقبلهم استقبالا عظيما، يدل على هذا النجاح، ويعرفون كلا منهم باسمه، وفي رمضان الماضي شارك بعضهم في عدد من الأعمال الدرامية أو السينمائية، وفي رمضان المقبل ستشاهدون الكثير منهم في أعمال مختلفة.


- كيف أعدت جمهور المسرح إليه؟


فكرت في تياترو مصر للمرة الأولى، منذ 7 أعوام، وعندما كنت أشارك الفكرة مع أي منتج، يعرض علي أن نأتي بنجوم، والسبب أنه لا أحد يقبل على المسرح، ولكني كنت أرى أن الشباب لديهم طاقة، "فبدل مانسيبهم يروحوا يحدفوا طوب على بعض.. نخليهم يبذولوا مجهود في حاجة بيحبوها"، ونحن نعمل أحيانا 20 ساعة في اليوم، ونجريبروفة المسرحية في 3 أيام فقط، أي ما يعادل مجهود 3 أشهر، فلو أتيت بنجوم كبار سيرفضون طبعا، لكن هولاء الشباب على أتم استعداد للقيام بهذا، "الشباب بيحبوا شغلهم، وعندهم طاقة، وأنا بوظّفها بس".


- هل يمكن أن نرى من هؤلاء الشباب "سامح حسين" جديد؟


بالتأكيد، فكثير منهم يملكون الموهبة، وأكثر من 7 أو 8، ودون مقارنات كل منهم  له جمهوره، وموهبته الخاصة، وجميعهم مطلوبون في أعمال، وفيما يخص سامح حسين، فأنا أتمنى له التوفيق، وهو حاليا يقوم بعمل مسرحية.


-  نُشر خبر مفاده أن محمد صبحي ليس معجبا بما تقدمه، ووصف  "تياترو" بأنه ليس مسرحا، فما ردّك؟


الحقيقة أن صحفيا كتب على لسان الأستاذ صبحي "ما يقدمه أشرف عبدالباقي مش مسرح"، وأنا تعودت ألا آخذ بأي خبر غير مصحوب بفيديو، و"عندنا يوتيوب ومحدش ليه حجة"، وأنا بالفعل شاهدت الفيديو، ووجدت كلامه جميلا جدا، وبعدها أيضا جلست معه وتحدثنا وضحكنا، وهو قال إن أشرف يقدم وجوها جديدة، ويعمل على إعادة المسرح مرة ثانية، وبعد هذا قال إن "أشرف مش بيقدم مسرح" وهو فعلا عنده حق، المسرح الذي أقدمه حاليا مختلف تماما عن المسرح الذي قدمه الأستاذ صبحي، المسرحية كان يتم عمل بروفات لها 3 أشهر، و لو نجحت تعرض 5 سنوات.


- لماذا نجحت في التليفزيون والمسرح والست كوم ولم تحقق إيرادات في السينما؟


أنا قدمت 52 فيلما فقط، فأكيد لم أكن نجما سينمائيا، ولكن مشكلتنا الأساسية أننا نقيس النجاح على أساس الإيرادات، أنت متفرج ولست منتجا، والمنتج هو من يسأل "عملتوا إيرادات كام النهارده؟"، ومن ربط النجاح بالإيرادات مجموعة نقاد نعلمهم جيدا.


يوجد أفلام حققت إيرادات ولكن لم تكن ناجحة على المستوي الفنى، ورأينا ذلك في السنوات الأخيرة "مين بيرقص فين ومين ماسك سنجة"، ولكن هناك أفلام عايشة حتى الآن، ومثال على ذلك، عام 1964 عرض فيلمان، الأول "شيء من الخوف" والثاني "العتبة جزاز"، والعتبة جزاز حقق إيرادات عالية جدا "وكسر الدنيا"، أما شيء من الخوف لم يحقق إيرادات عالية، وتم وقفة فترة حتى دخل الرئيس عبدالناصر الفيلم، وأمر بعودته مرة أخرى، وبعيدا عن المقارنة أناقدمت فيلم "رشة جرئية"، وفي نفس الوقت تم عرض فيلم آخر ووقتها الفيلم المنافس حقق إيرادات عالية، ولكنه الآن لا يعرض، ورشة جرئية يُعرض دائما، ولا يوجد فيلم يخسر ولكن "فيه فيلم بيحقق إيرادات على المستوى البعيد".