<p style="text-align: justify;">قال الإعلامي إبراهيم عيسى إن أكبر كذبة في تاريخ المصريين، المسماة بـ"مذبحة كوبري عباس" عام 1946، وإن كل ما يعرفه المصريون عنها، من خلال فيلم "في بيتنا رجل"، الذي وصفه بأنه مليء بالمغالطات التاريخية.</p><p style="text-align: justify;">وأضاف عيسى خلال برنامجه الإذاعي "أما بعد" على "نجوم إف إم"، اليوم الاثنين: "الطلاب خرجوا في مظاهرات ضد حكومة محمود فهمي النقراشي وقتها، وكانوا متجهين إلى مجلس الوزراء، وأرادوا أن يغلقوا الكوبري لكي يعبروا، والذي كان مغلقا حينها، وعندما رفضت الشرطة تسلقوا الكوبري من الأسفل، ودخلوا إلى غرفة التحكم، ثم عبروا بسلام دون إصابات، أو أن يغرق أي منهم".</p><p style="text-align: justify;">وتابع عيسى: "الشرطة بعدها ضربتهم لما عبروا وجريوا في الشوارع المحيطة ومافيش حد مات، وأول واحد فيهم مات كان في شارع قصر العيني عند مجلس الوزراء، فطبيعي بقى اللي حصل بعد كده إن كل واحد عايز يزور التاريخ، وإن الشرطة وقتها كانت شريرة وقررت تضرب الولاد".</p>