هي أقرب ما تكون إلى لقطة أو مفارقة، ومحاولة لتلخيص المشهد في كلمات قليلة، يعرفها الجميع باسم Stats، أو الحالة الذهنية لصاحب الحساب.

ومن بين ملايين يملكون حسابات على فيس بوك، توجد بعض الحسابات التي يبدو أصحابها ككتاب الأعمدة في الصحف، لديهم قراء، ومتابعون، يملكون ناصية الـ(Like)  والـ (Share) وهم نجوم في العالم الافتراضي، خاصة بعد أن أضاف فيس بوك زرا صغيرا على يمين الصفحة يسمح لك بمتابعة منشوراتهم المتاحة للعامة.. وإليك قائمة بخمسة حسابات ننصحك بمتابعتها، لمساعدتك على فهم المشهد داخل مصر، وسوف نحدثها كل يوم، بخمسة حسابات جديدة.

مصطفى حلمي، أو (حللي)، يلخص مشهد معرض الكتاب كما يراه شاب قاهري عاصر أكثر من 20 دورة للمعرض.

منة عدلي القيعي، كاتبة الإعلانات، وابنة أحد أشهر مديري تسويق كرة القدم في تاريخ مصر، علقت على كارثة إستاد الدفاع الجوي، التي راح ضحيتها 22 مشجعا من "الوايت نايس".

عمرو مصطفى سكر، يكتب الإعلانات، وفي وقت فراغه يحاول أن يشرح مفهومه الخاص عن البشرية، ملخصه "الإنسان كان في الأصل رباط جزمة، ثم اجتهد لأن يصير شيئا ما".

هبة تمام، هي الأصغر سنا، طالبة مصرية تكتفي بالتعليق على الأحداث، ولكنها استطاعت في مدة زمنية قصيرة، أن تصير من كتيبة مشاغبي فيس بوك، هبة تعلق على أحداث الدفاع الجوي، وهي تمثل وجة نظر جيل تفتح على ثورة يناير.

شريف نجيب، سيناريست كوميدي، لديه المفارقة أسلوب حياة، يمتاز بخفة دمه، حتى وهو يعلق على تفاصيل حياته اليومية.