التوقيت الأحد، 19 مايو 2024
التوقيت 04:15 م , بتوقيت القاهرة

رغم أصولهم العربية.. يعلمون العالم الأدب بالفرنسية

تُوفيت الروائية الجزائرية آسيا جبّار، المقيمة في فرنسا، في 7 فبراير، تاركة وراءها مجموعة من الأعمال التي تناولت وضع المرأة في المجتمع العربي، والمشكلات التي تواجهها.


عاشت "جبّار" للكتابة عن الأنثى والقيود التي تخضع لها، وهنا يعرض "دوت مصر" قائمة بأشهر كُتاب عرب كتبوا باللغة الفرنسية وأقاموا في فرنسا.


-جورج شحادة (1905-1989)



شاعر وكاتب مسرحي لبناني، أحد الكتاب اللبنانين الذين كتبوا باللغة الفرنسية، كان له دور بارز في الحركة السوريالية في فرنسا، وتُرجمت مختارات شعرية له ضمن سلسلة كتاب في جريدة، وذلك بعنوان "الحالم الممتزج بالهواء" لأدونيس، جمعته صداقة قوية مع الشاعرين الفرنسيين سان جون بيرس وماكس جاكوب، حصل في عام 1986 على جائزة الفرانكفونية الكبرى من الأكاديمية الفرنسية، وتوفى في باريس.


-ألبير قصيري (1913-2008)



فولتير النيل كما أُطلق عليه، وأوسكار وايلد فرنسا، وكذلك باستر كيتون العرب، انطلق ألبير قصيري من حي الفجالة بالقاهرة، قبل أن ينتقل إلى مدرسة "الجيزويت" الفرنسية، زار فرنسا للمرة الأولى وهو في الـ17 من عمره قبل أن يستقر بها عام 1945، رأى أن السعادة تكمن في أن تكون بمفردك، كانت الأرض المصرية هي مسرح أعماله وشخصياته، وكانت رواية "شحاذون ومتغطرسون" من أشهر أعماله وقد تم تحويلها لفيلم سينمائي.


-كاتب ياسين (1929-1989)



صاحب "نجمة" تلك الرواية التي ذاع صيتها كواحدة من أهم الأعمال التي كُتبت باللغة الفرنسية، شارك في مظاهرات 8 مايو التي شملت معظم أرجاء الجزائر ضد القوات الفرنسية، وقد قُبض عليه وسُجن بينما لم يتجاوز 16 عاما، بدأ ياسين بكتابة الشعر، فنشر مجموعته الشعرية الأولى "مناجاة"، وقال ياسين عن نجمة: هل ماتت روحها الجزائرية عندما كتبتها بالفرنسية؟ واعتبرها النقاد أجمل نص بالفرنسية لكاتب من أصل غير أوروبي؛ حيث عبر ياسين بصدق عن فترة مؤلمة من تاريخ الجزائريين.


-محمد ديب (1920-2003)



صاحب ثلاثية الجزائر (الدار الكبيرة، الحريق، النول)، أحد أشهر الكتاب الجزائريين باللغة الفرنسية، وتنبأ محمد ديب بالثورة الجزائرية قبل انطلاقها بـ3 أشهر.


الطاهر بن جلون (1944)



كاتب فرنسي من أصول مغربية، كتب في الشعر والرواية، ويعدّ من كتاب الجيل الثاني من المغاربة الذين يكتبون باللغة الفرنسية، حصل على جائزة جونكور الأدبية عن روايته "ليلة القدر" عام 1987.


-مالك حدَّاد (1927-1978)



منذ فترة أصدرت مجلة الدوحة القطرية كتابا ضمّ مختارات شعرية للكاتب الجزائري مالك حدَّاد، بعنوان "عام جديد بلون الكرز"، وكان حداد يميل إلى الاختزال والتكثيف في الكتابة، والسوريالية.


-مولود فرعون (1913-1962)



الظروف الصعبة التي عاش فيها، جعلته يقطع مسافة طويلة يوميا للوصول إلى مدرسته، عمل مدرسا عام 1935، وسقط برصاص القوات الفرنسية في 15 مارس 1962، ومن أشهر أقواله: أكتب بالفرنسية لكي أقول للفرنسيين أنني لست فرنسيا.


-رشيد بو جدرة (1941)



تخرج في جامعة السورون قسم الفلسفة، وأصبح أمين عام اتحاد الكتاب الجزائريين، ويحاضر في جامعات اليابان والولايات المتحدة الأمريكية، ومن أهم أعماله الأدبية: ضربة جزاء، الإنكار، التفكك والحياة في مكان.


-أمين معلوف (1949)



بدأ هذا الأديب عمله كمحرر بالملحق الاقتصادي لجريدة النهار البيروتية، قبل أن ينتقل إلى فرنسا للعمل بجريدة "إيكونوميا" الاقتصادية، ثم أصبح رئيس تحرير مجلة "جون أفريك"، حصل على العديد من الجوائز الأدبية الرصينة، منها: جائزة الصداقة الفرنسية العربية عن روايته "ليون الإفريقي" عام 1986، وامتازت أعماله بالمزج بين الشرق والغرب والبحث في تلك الجذور التي تختص بمنقطة حوض البحر المتوسط، كما أصدر أوبرا "الحب عن بُعد" التي لاقت صدى كبيرا حول العالم.


-صلاح ستيتية (1929)



أحد أبرز الشعراء الذين يكتبون باللغة الفرنسية، تلقى دروسه الأولى حتى المرحلة الثانوية في المدارس الأجنبية ببيروت، ثم تابع دراسته الجامعية في فرنسا، جمعته صداقة مع كبار الشعراء في فرنسا أمثال رينيه شار وإيف بنفوا، قبل أن يؤسس ملحقا أدبيا بعنوان (لوريان ليثرير)، عمل دبلوماسياً لفترة طويلة كما حصل على جائزة "ماكس جاكوب" عن ديوان تعاكس الشجرة والصمت، وأصدر مؤخرا مذكراته في (700 صفحة) باللغة الفرنسية.


-ياسمينة خضرا (1955)



الاسم المستعار للكاتب الجزائري محمد مولسهول، خلال فترة عمله بالجيش الجزائري أصدر روايته الأولى عام 2000، كتابات ياسمينة خضرا تتعلق بالعنف والجدل الدائر في العالم، ومن أشهر أعماله رواية "سنونوات كابول" التي نُشرت للمرة الأولى عام 2000، والتي يقول عنها: في مدينة كابول القابعة تحت القيظ، بين خراب النكبة وخراب العقول، يبحث رجلان وامرأتان عن معنى لحياتهم: حضري مخلوع، محامية منعت من ممارسة مهنتها، سجّان يتقلّص شيئا فشيئا في ظل تنفيذ الاعدامات العمومية وزوجة تصارع مرضا عضالا، وخلال رحلتهما بحثا عن الكرامة الإنسانية يعيشون عذاب أمّة صدمتها الحروب وجنون أهلها، سُلّمت لتعاويذ زعمائها الروحيين ولطغيان استبداد الطالبان.


-أندريه شديد (1920-2011)



ولدت بالقاهرة لأسرة مسيحية من أصول لبنانية، ودرست في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أقامت في باريس منذ عام 1946، تبنت في أشعارها الريف والفلاحين، من أبرز أعمالها الشعرية نصوص للحي 1952، والمجموعة القصصية الرماد المعتّق 1952.