حاول مغني البوب الأمريكي الراحل، مايكل جاكسون، على مدار 30 عاما تحقيق فكرة الكمال من خلال الخضوع لعمليات تجميل، ليكن هو أبلغ مثال على المخاطر التي تسببها، إلا أن فيلما وثائقيا حول إدمانه لعمليات التجميل كشف عن صورة له في حال لم يخضع لهذه العمليات، والتي بلغت 100 عملية، حسب أحد الأطباء.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد كشف الفيلم الوثائقي عن صورة لأسطورة البوب، تمت صناعتها بواسطة جهاز الكمبيوتر، والتي يظهر فيها كرجل أسمر وسيم يحمل ابتسامة دافئة.

وقال بعض أصدقاء جاكسون إنه كان يريد أن يصبح شبيها بالمغنية الأمريكية ديانا روس، بينما قال آخرين إنه يريد إزالة أي تشابه بأبيه الذي لم يكن يحبه. أما أخته المغنية لا تويا فقالت إنه كان يريد أن يخضع لعملية تجميل لأنفه، وأنه ظل يسألها عن رأيها في الأمر.

وطلب جاكسون من أخته أن تخضع قبله لهذه العملية، ليرى الشكل النهائي وإن كانت تتسبب في أي ألم، وبعد شعوره بالرضا عن النتيجة الأخيرة لعملية لا تويا خضع لها بنفسه عام 1979.

وأقنع جاكسون بعد ذلك بسبعة أعوام أحد أصدقائه وهو مصفف الشعر ستيف إيرهارد أن يخضع لعملية تجميل الذقن المشقوق، وهو الذي يدعي أن جراح التجميل، قال لجاكسون إنه يحتاج لذقن مثل التي يملكها الممثل الأمريكي كيرك دوجلاس ليبدو أكثر ذكورية، ليخضع جاكسون لها فيما بعد.

وقالت الصحيفة أن جاكسون تم حقنه بمادة البوتوكس، كما بيّض لون جلده، وأجرى عملية تجميل في خدّيه وتكبير للشفاة، بالإضافة لإجرائه عمليات تجميل كثيرة في أنفه حتى وصلت لدرجة انسداد المجرى الهوائي في أنفه بسبب كونها ضيقة.

يذكر أن جاكسون توفي في 25 يونيو 2009 نتيجة سكتة قلبية خلال تحضيره لحفلات This Is It.