التوقيت السبت، 27 أبريل 2024
التوقيت 09:35 م , بتوقيت القاهرة

جمال سليمان: دفعت ثمنا لموقفي من الأزمة السورية

<p dir="RTL"><br />قال الفنان السوري جمال سليمان، إنه دفع ثمن موقفه السياسي من الأزمة السورية من شتائم وتخوين لفترة طويلة، لاسيما مواقع التواصل الاجتماعي التي تتبع الأجهزة السورية، على حد قوله<span dir="LTR">.</span></p><p dir="RTL">جاء ذلك خلال حوار سليمان، مع محمد عبد الرحمن لبرنامج "مصر العرب"، على "سي بي سي إكسترا"،  ، أمس الجمعة، مضيفا أنه رفض تقاضي أي مبالغ مالية نظير التحدث عن القضية السورية في أية فضائية عربية او أجنبية، معرباً عن تحفظه على مسمى الربيع العربي لأنه خادع<span dir="LTR">.</span></p><p dir="RTL"><span style="color:#FF0000;">بين التعليم والتطرف</span><br /><br />أوضح سليمان أن مشكلتنا الرئيسية في الوطن العربي هي إهمال التعليم مما ساعد على انتشار التطرف والإرهاب، مشيراً إلى أن العالم العربي يدفع ثمن السكوت الطويل على الأنظمة السابقة، موضحاً أنها هي من أنتجت التطرف الديني الذي نعاني منه الآن<span dir="LTR">.</span></p><p dir="RTL">وأكد سليمان أن مسلسل "سيدنا السيد"، الذي قام ببطولته ساهم بشكل كبير في الحرب ضد التطرف، حيث تناول قضية الجهل الديني في المجتمع بشكل جرئ ومباشر، مشدداً على أن الفن في النهاية سلاح ذو حدين يمكن أن يؤثر إيجابياً أو سلبياً على المواطن<span dir="LTR">.</span></p><p dir="RTL"><span style="color:#FF0000;">هدم الدولة السورية</span><br /><br />ونعي سليمان الطيار الأردني معاذ الكساسبة، مشيراً إلى أن فيديو إعدامه حرقاً كان مؤلماً للغاية، وتم تصويره باحترافية عالية، مؤكداً أن الدين الإسلامي الحنيف لا يدعو مطلقاً إلى العنف، أو القتل وإرهاب الآمنين، قائلاً" موقفي لن يتغير إذا كان هذا الطيار سورياً<span dir="LTR">".</span><br />وقال سليمان إن بعض المعارضين الذين أفرج عنهم نظام الأسد يسعون إلى هدم الدولة السورية الآن، و أنه لا يوجد تعارض بين ديننا الحنيف وبين مقومات الدولة الحديثة ، مشيراً بقوله" ما زلت أعارض حمل السلاح في سوريا، وانتشار السلاح في سوريا كارثة حقيقية<span dir="LTR">"</span>.</p><p dir="RTL"><span style="color:#FF0000;">تحريف متعمد للثورة</span><br /><br />وتابع سليمان حديثه "لدينا تجار أخذوا آثار سوريا وباعوها إلى دول العالم باسم الثورة، ولدينا جماعات إرهابية تقتل من تعتبرهم "كفار" باسم الثورة، فصار فيه تحريف متعمد للثورة السورية في اتجاه آخر تماما، وأصبحت كل الأطراف مدانة <span dir="LTR">".</span><br />وأوضح سليمان أن الجمهور الآن يتوق إلى رؤية الأعمال الخفيفة والكوميدية، أما الأعمال العميقة والسياسية أصبحت غير محبذة لدى قطاع عريض من الجمهور، كاشفاً النقاب عن عمل جديد يستعد لتحضيره، تحت مسمي "سفينة نوح" وهو عمل سوري سيتم تصويره بين أبوظبي و بيروت خلال الفترة المقبلة<span dir="LTR">.</span></p>