التوقيت الإثنين، 29 أبريل 2024
التوقيت 06:44 م , بتوقيت القاهرة

أيهما أفصل لعلاج الاكتئاب الأدوية أم الأخصائي النفسي؟

يمكن القول بأن الاكتئاب هو مرض العصر، فحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية فإن الجميع بلا استثناء يمرون بالشعور بالحزن والاكتئاب على الأقل مرة سنويا، أما في مصر فيؤكد الجهاز المركزى للتعبئة والاحصاء أن 15 مليونا  يعانون من الاكتئاب، 30% منهم فقط يحصلون على العلاج.


ويقول الدكتور عماد مجدي أخصائي الامراض النفسية والعصبية، إن الجميع يقع في إشكالية ما هو الأفضل لمريض الاكتئاب هل العلاج السلوكي من خلال طبيب نفسي، أم العلاج الدوائي، والذي يتناول فيه المريض مجموعة من مضادات الاكتئاب والتي تساعد المريض على الشعور بالتحسن والراحة.


في المستقبل المسح الضوئي للدماغ سيحدد


حسب ما تؤكده جامعة أمورى الامريكية فإن هناك العديد من الدراسات التي تجري على جهاز يطلق عليه "الماسح الضوئي للدماغ"، والذي سيعمل على قياس القدرة الدماغية على التحسن، ومدى التضرر، وبالتالي سيوضع الحل هل يمكن استخدام الادوية أم أن الطبيب فقط يكفي؟


الاكتئاب أنواع


من الطبيعي أن يعاني الانسان من الحزن والرغبة في العزلة بين وقت وآخر، نتيجة التعرض لبعض المواقف السلبية الحياتية بشكل مؤقت، وهذا النوع على وجه الخصوص يمكن علاجه من خلال الأخصائي النفسي والذي يتحدث مع المريض ويحدد سبب المشكلة الرئيسي وكيفية علاجها، من خلال تخطى الازمة أو المشكلة.


الاكتئاب المرضي


وفى الحالات الشديدة مثل الإصابة بالهلاوس وزيادة الرغبة في الانتحار أو إيذاء الآخرين، قد يضطر الطبيب إلى وصف بعض العلاجات المضادة للاكتئاب، والتي تعمل على تحسين حياة المريض.


العلاج المزدوج هو الأفضل


ينصح مرضي الاكتئاب بتناول الادوية وزيارة الأطباء بصورة منتظمة،  للاستفادة من الوسيلتين، فالاعتماد على الدواء فقط قد يؤدى إلى نتيجة عكسية، خاصة عندما يعتاد عليها الجسم.


كما أن تلك الادوية لها فترة محددة، وهى لا تؤخذ طوال الوقت، كما يفعل الكثيرين، والمتابعة الطبية تجعل المريض يحصل على أفضل المزايا دون أي مضاعفات أخرى.