التوقيت الإثنين، 29 أبريل 2024
التوقيت 12:59 م , بتوقيت القاهرة

تروح الجيم مع صحابك ولا لوحدك أحسن؟

أحيانا نفكر في الذهاب إلى صالة "الجيم"، ولكن القرار يأخذ منا وقتا طويلا، حيث يقترح أحد الأصدقاء الذهاب معه، وهنا نفكر ما جدوى أن ندعو أصدقاء آخرين، فهل من الأفضل أن نصطحب أحدا معنا أم أن الذهاب بشكل مفرد له فوائد أكثر؟


سنعرض عليك فوائد هذه الطريقة، وتلك أيضا، واختر بنفسك


مع أصحابك:


الحافز


أحد الأشياء العظيمة في الذهاب وسط مجموعة هو الحافز، فالكثيرون يذهبون للجيم مرهقين بعد يوم طويل، ولكن بمجرد الانضمام إلى المجموعة، فإنهم يستعيدوا نشاطهم، خصوصا لو مدرب المجموعة يساعدهم على ذلك.


ووفقا لموقع Shape جدت دراسة أن 95? من أولئك الذين بدأوا برنامج انقاص الوزن مع الأصدقاء أكملوا البرنامج حتى النهاية، مقارنة مع نسبة إنجاز 76? بالنسبة للذين بدأو وحدهم.


اللمة الحلوة


يصبح الذهاب للجيم في مجموعة مثل الذهاب إلى حفلة، فتواجدك مع الناس من حولك يجبرك على الاهتمام بملابسك وشكل جسمك، مقارنة بهم وبعشرات التفاصيل الأخرى، لذا إذا كنت من النوع الاجتماعي فقد تحب ذلك جدا.


الإجهاد


بعض الناس تذهب للجيم، لأنها تريد أن تشعر بالنشاط ومشاركة شخص آخر، ما يدعوها لعدم الشعور بالإجهاد.


المحاسبة


يمكن للتدرب ضمن مجموعة أن يجبرك على الحضور، كي لا "تسمعلك كلمتين" من أحد أفرادها، ما يساعدك على الاستمرار في الذهاب.


الذهاب وحدك:


وقت للتفكير


في عالم مليء بالهواتف الذكية، والبريد الإلكتروني، والإلهاء شبه المستمر، فإن الـ30 دقيقة التي تقضيها في الجيم هي من الأوقات القليلة التي يمكنك التفكير خلالها.


المرونة


غالبا ما يفضل البعض الذهاب وحدهم حتى يفعلوا ذلك في أي وقت يحبون، دون الارتباط بأحد، ويضطروا لتغيير جدول مواعيدهم اليومية حتى يتوافق مع مجموعة.


الراحة النفسية


بعض الناس يشعرون بعدم الراحة أمام الآخرين، ويكونون أكثر استرخاء عند ممارستها وحدهم؛ على سبيل المثال، بسبب مظهرهم البدني أو مستوى المهارة، لذا إذا كنت تشعر بعدم الارتياح فمن الأفضل الذهاب وحدك.