التوقيت الإثنين، 06 مايو 2024
التوقيت 04:23 م , بتوقيت القاهرة

3 وسائل طبيعية لتنظيم الأسرة تعرف عليها

يخشى البعض استخدام وسائل منع الحمل، خوفا من أعراضها الجانبية، والتي تشمل الدوار، الزغللة، الغثيان، آلام البطن، كما أن بعض الوسائل، مثل الواقي الذكري، قد يقلل من استمتاع الرجل بالعلاقة الجنسية.


ولكن توجد بعض الطرق الطبيعية التي تساعد فى تقليل فرص حدوث حمل، ويوضح الدكتور عمرو حسن، مدرس واستشاري أمراض النساء بالقصر العيني، أن هناك بعض الطرق التي تساعد على منع حدوث الحمل بدون أي وسائل معينة، ولها مواعيد محددة.


فترة الأمان


وهي من الفترات التي يصعب حدوث حمل خلالها، وتعتمد على تحديد فترة تبويض، وهي الأسبوع الذي يسبق الدورة الشهرية والأسبوع الذي يليها, وتبعد السيدة عن فترة التبويض التي تشعر فيها بنزول إفرازات لزجة جيلاتينية شفافة، أو نزول نقطة دم أو الألم في الثديين.


تتميز تلك الطريقة بأنها مضمونة، إذا كانت الدورة الشهرية منتظمة، إلا أنها تجعل الجنس يمارس فى أوقات محددة، مما يسبب مشاكل بين الزوجين.


 


ثانيا قياس درجة الحرارة


تعتمد تلك الطريقة على أن درجة حرارة المرأة تقل فى النصف الأول من الدورة الشهرية، وترتفع في النصف الثاني من الشهر، وتتوسط هاتين المرحلتين مرحلة يحدث خلالها انخفاض فجائي في درجة الحرارة يدوم لمدة يومين أو ثلاثة وتدل على أن البويضة الناضجة قد انطلقت من المبيض.


وتعتمد تلك الطريقة على تسجيل الحرارة عن طريق الفم قبل النهوض من الفراش وقبل القيام بأي نشاط حتى الأكل والشرب، ويتم ذلك في نفس الموعد وبنفس ميزان الحرارة.


ولكن تلك الطريقة تحتاج إلى المرأة لديها دورة شهرية منتظمة، كما أن أى انفعال أو مرض قد يسبب اضطراب بدرجة حرارة الجسم.


 


ثالثا فحص الإفرازات المهبلية


تعتمد على فحصص الإفرازات المهبلية، ويتم تعليم المرأة ملاحظة لون الافرازات إذا كانت لزجة، وبيضاء صافية، فهذا يعنى أن البويضة ستنطلق خلال يوم أو اثنان على الأكثر.


 


رابعا القذف الخارجي


تعتمد هذه الطريقة على عدم القذف داخل مهبل المرأة، إلا أن هذه الوسيلة غير مضمونة، حيث أنه من الممكن أن يحدث سيلان للحيوانات المنوية داخل الرحم، كما أنها تسبب مشكلة فى الإشباع الجنسي.


 


خامسا الرضاعة الطبيعية كمانع للحمل:


وجد أن إفراز اللبن يكون مصحوباً بقصور في إفراز الغدة النخامية للهرمونات المنشطة للمبيض وبالتالي يقلل من حدوث التبويض ويضعف هرمونات المبيض، وبذلك يمكن أن تقضي الأم فترة الرضاعة لمدة سنتين بدون حدوث الطمث.


ولكنها غير مضمونة، حيث أن أى انخفاض فى أضرار اللبن، يسبب عودة نشاط الغدة النخامية، بل يمكن أن يحدث الحمل خلال الأربعين يوما الأولى


ولذلك لا تعتبر الرضاعة الطبيعية وسيلة ناجحة لمنع الحمل، إلا إذا توفرت الشروط الثلاثة التالية:


1-    تستخدم لمدة 6 شهور فقط بعد الولادة.


2-    رضاعة الطفل رضاعة مطلقة من الثديين بانتظام.


3-    عدم نزول الدورة الشهرية.


إذا غاب أي من هذه الشروط، فعلى الأم أن تستخدم وسيلة أخرى لمنع الحمل.