حالة من التكدس الشديد، ظهرت أثناء تشييع جثمان الفنانة الراحلة فاتن حمامة وخروجها من مسجد الحصري بعد الصلاة عليها، ما أدى إلى اهتزاز الجثمان وسقوطه من أيدي حامليه، نتيجة الازدحام الذي ظهر على السلم. عرض ذلك الإعلامي محمود سعد عبر قناة النهار في حلقة خاصة يقدمها عن وداع "سيدة الشاشة العربية".

وأكد محمود سعد أنه لا وجود أمني أو عسكري داخل المسجد، وهذا لا يليق بحجم فنانة مثل فاتن حمامة، حسب قوله، مضيفا أن تأمين الجنازة يجب أن يكون بصورة مغايرة عما نراه، موجها لومه وعتابه للحكومة. 

وتابع قائلا: "هناك خطأ كبير من الحكومة في وداع فنانة بحجم فاتن حمامة"، مدافعا عن الفنانين الذين لم يحضروا الجنازة، مبررا أن الازدحام وعدم التأمين قد يسبب الإرباك لكثير من الفنانين.