التوقيت السبت، 27 أبريل 2024
التوقيت 09:50 م , بتوقيت القاهرة

رافي بركات.. عندما حاول "عمرو خالد" كتابة رواية

وسط عاصفة من الانتقادات والسخرية، أصدر الداعية الإسلامي الدكتور "عمرو خالد" روايته الأولى "رافي بركات وسر الرمال الغامضة". صدرت الرواية عن دار "نهضة مصر" للنشر والتوزيع؛ حيث تتناول قصة الشاب "رافي" الذي يبلغ من العمر 14 عاماً، تُوفي والداه "مراد وليلى" في حادث سيارة، ليحاول بعدها كشف العديد من الأسرار الغامضة التي تحيط بحياته. وقد أوتي مع الإصرار والتحدي الكثير من القدرات والمهارات غير العادية، ما يجعله أهلاًّ لأن يكون قائد فريق، وصاحب الكثير من الأفكار المميزة.


تتناول الرواية أيضاً قصة "علي" صديق رافي، وهو شاب مصري لديه قدرات غير عادية مثل اختراق مواقع الإنترنت (هاكر)، وكان أول من شجَّع رافي على أداء مهمته. وكذلك "زها" وهي أخت علي التي لديها قدرات خاصة في اختراق المواقع الإليكترونية والتعامل مع الأجهزة الرقمية. بالإضافة إلى فيصل الشاب السعودي الذي يعيش في مصر، والذي تعرّف عليه "رافي" في مركز القدرات غير العادية، ولديه أيضاً قدرة خارقة على التعامل مع الألعاب الرقمية. وأخيراً "ود" الفتاة السورية التي انتقلت للعيش في مصر بعد أحداث سوريا، وتمتلك قدرة خاصة على اكتشاف الأشياء الأصلية من المزورة كاللوحات الفنية. و"صافي" شاب مصري، ويعدّ أكثر أعضاء الفريق حباً للمرح والدعابة.


تتكون الرواية من ثلاثة فصول أساسية تعتمد في أساسها على 3 أساطير: أولها أسطورة طائر العنقاء والتي تتكون من محاور فرعية هي علم الجيولوجيا، قوس قزح، جاليليو، العربة والكاريتة، ستيفن هوكينج، وطائر العنقاء. وفي الأسطورة الثانية التي تضم لعنة الفراعنة التي تشرح آلة الساكسفون، ووابل النيازك والشهب، وتوت عنخ آمون.



كان الداعية عمرو خالد قال فى تعليقه على منتقدي رواية "رافي بركات": "نحن لدينا عشق للقوالب، فنحن لا ننتظر أن نرى ثم نحكم، فالناس انتقدتني لأنني داعية إسلامي وكتبت رواية، فما المشكلة في أنني داعية إسلامي وأحب الكتابة؟ ما المانع أن نكون خارج الصندوق؟ ونسمع بعضنا بعضًا، ما المشكلة أن نقرأ ونأخذ فكرة عن الرواية ثم ننتقدها؟ أنا تعبت في كتابة الرواية دي".


وأضاف خالد، في حواره مع مدحت العدل، مقدم برنامج "إنت حر" على قناة  “CBC TWO”، بحثت كثيرًا عن المعلومات الموجودة في الرواية لكي أتوصل للمعلومات الحقيقية والمعلومات التكنولوجية الموجودة في الرواية، حتى أنني سافرت إلى الهند لأكتب فصلين عن مغامرة موجودة في الهند، لأكتب عن معلومات حقيقية رأيتها بعيني، وتعلمت هناك عديد من المعلومات التي لم أكن أعلمها وأدخلتها في الرواية.