<p style="text-align: justify;"><span style="font-size:16px;"><span dir="RTL">قالت الفتاة المعتدى عليها داخل سيارة شرطة بمنطقة الساحل إن فردي الشرطة المتهمين أخذا نقودها ونقود خطيبها قبل التعدي عليها، وهدداهما بتحرير قضية ارتكاب فعل فاضح في الطريق العام ضدهما، مضيفة أنها رغم سيرها في شارع عمومي، وهو شارع أحمد حلمي، إلا أن المتهمان رفضا تركها قائلين: "إحنا عايزين نقضي معاكي وقت لطيف، وإلا هنلبسك قضية فعل فاضح".</span></span></p><p style="text-align: justify;"><span style="font-size:16px;"><span dir="RTL">وأضافت الفتاة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج "العاشرة مساء"، أن المتهمان أخذا بطاقتها وطلبا من خطيبها الانصراف، ووعداه بأنهما سيوصلانها إلى بيتها بعد اتخاذ الإجراءات المطلوبة، بعدها طلبا منها إقامة علاقة غير شرعية معهما فأخبرتهما أنها ما تزال بكرا، مشيرة إلى أنهما قالا لها: "لا تخافي فلن نقترب من هذه المنطقة"، حينها أرسلت رسالة إلى خطيبها تخبره بأنها في مكان لا تعلمه، اتضح بعد ذلك أنه بالقرب من موقف عبود، موضحة أن فردي الشرطة ينويان اغتصابها.</span></span></p><p style="text-align: justify;"><span style="font-size:16px;"><span dir="RTL">وتابعت الفتاة: "كنت معاهم في العربية وقالولي انزلي تحت في الدواسة عشان فيه هنا رجال شرطة ولو شافوكي هاتبقى تسلية، فنزلت فعلا لأني كنت خايفة وبعدين خدوني وهتكوا عرضي"، واستكملت: "أنا لسه بنت زي ما أنا، وبعد كده نزفت دم من مناخيري بعد ما أمين الشرطة اعتدى علي من الخلف، وكنت خايفة اتكلم، لكن بعدها صرخت وفضلت أعيط وقولتلهم موتوني لو عايزين لكن محدش يلمسني تاني، وهما خافوا وقالوا دي بتموت".</span></span></p><p style="text-align: justify;"><span style="font-size:16px;"><span dir="RTL">وأكدت الفتاة أنه بعد افتضاح أمر الشرطيين أكد أحدهما استعدادهما لتنفيذ ما تريد مقابل أن تتخلى عن القضية إلا أنها رفضت ذلك، فعرض عليها الزواج بشكل صوري لكنها أصرت على المضي في القضية، ناصحة كل فتاة تتعرض لمثل هذا الموقف بأن تصر على موقفها حتى تأخذ حقها.</span></span></p>