التوقيت الأحد، 05 مايو 2024
التوقيت 06:15 م , بتوقيت القاهرة

دنيا كمال: من الصعب اختصار جيل الثورة في رواية

<p style="margin: 0in 0in 0.0001pt; font-size: 18px; line-height: 30.6000003814697px; color: rgb(0, 0, 0); font-family: 'Droid Arabic Naskh'; text-align: justify; unicode-bidi: embed; background-image: initial; background-attachment: initial; background-size: initial; background-origin: initial; background-clip: initial; background-position: initial; background-repeat: initial;">دنيا كمال القلش، كاتبة شابة تخرجت في كلية الآداب عام 2004، أصدرت روايتها الأولى (حكايتان: هي وضحى) عام 2009، قبل أن تتبعها برواية (سيجارة سابعة) عام 2012 التي رُشحت لجائزة مؤسسة ساويرس للأدب الدورة العاشرة. </p><p style="margin: 0in 0in 0.0001pt; font-size: 18px; line-height: 30.6000003814697px; color: rgb(0, 0, 0); font-family: 'Droid Arabic Naskh'; text-align: justify; unicode-bidi: embed; background-image: initial; background-attachment: initial; background-size: initial; background-origin: initial; background-clip: initial; background-position: initial; background-repeat: initial;"> </p><p style="margin: 0in 0in 0.0001pt; font-size: 18px; line-height: 30.6000003814697px; color: rgb(0, 0, 0); font-family: 'Droid Arabic Naskh'; text-align: justify; unicode-bidi: embed; background-image: initial; background-attachment: initial; background-size: initial; background-origin: initial; background-clip: initial; background-position: initial; background-repeat: initial;">تعرف "دنيا كمال" كيف تخيط أثواب شخصياتها، وتتحدث عن أحلامهم وانكساراتهم المتتالية، شهدت الثورة المصرية واستطاعت أن تنسج الأحداث بروح خاصة، حول الكتابة وترشحها للجائزة وعملها في إنتاج الأفلام التسجيلية، وكان لـ"دوت مصر" معها هذا الحوار.</p><p style="margin: 0in 0in 0.0001pt; font-size: 18px; line-height: 30.6000003814697px; color: rgb(0, 0, 0); font-family: 'Droid Arabic Naskh'; text-align: justify; unicode-bidi: embed; background-image: initial; background-attachment: initial; background-size: initial; background-origin: initial; background-clip: initial; background-position: initial; background-repeat: initial;"> </p><p dir="RTL" style="margin: 0px 0px 30px; font-size: 18px; line-height: 30.6000003814697px; color: rgb(0, 0, 0); font-family: 'Droid Arabic Naskh'; text-align: justify;"><span style="color: rgb(255, 0, 0); line-height: 1.7 !important;">-في البداية: هل يُمكن القول بأن رواية "سيجارة سابعة" حاولت أن تقدم ملخصًّا لأحلام وانكسارات جيل ثورة يناير؟</span></p><p dir="RTL" style="margin: 0px 0px 30px; font-size: 18px; line-height: 30.6000003814697px; color: rgb(0, 0, 0); font-family: 'Droid Arabic Naskh'; text-align: justify;">لا أستطيع أن أعتبر الرواية تلخص أحلام جيل الثورة، لا أستطيع أن أعتبرها رواية عن الثورة؛ هي رواية عن الأحلام غير المكتملة، عن مشاريع ناقصة منها ثورة يناير التي لم تكتمل.. ربما تكون رواية عن الانكسارات المتكررة وعن انتظار أشياء لم تحدث، ولكنها لا تلخص جيلا بالكامل.. من الصعب اختصار جيل ثورة يناير في رواية قصيرة، يحتاج هذا إلى ملحمة كاملة لتحكي عن كم الانهزامات التي واجهها هذا الجيل.</p><p dir="RTL" style="margin: 0px 0px 30px; font-size: 18px; line-height: 30.6000003814697px; color: rgb(0, 0, 0); font-family: 'Droid Arabic Naskh'; text-align: justify;"><span style="color: rgb(255, 0, 0); line-height: 1.7 !important;">-الأديب "علاء الديب" قال إن رواية والدك "صدمة طائر غريب" تناولت أزمة جيل الستينات في مصر، بينما روايتك "سيجارة سابعة" قدمت بشائر طارجة لجيل ثورة يناير. ما رأيك في ذلك؟</span></p><p dir="RTL" style="margin: 0px 0px 30px; font-size: 18px; line-height: 30.6000003814697px; color: rgb(0, 0, 0); font-family: 'Droid Arabic Naskh'; text-align: justify;">رواية (صدمة طائر غريب) تناولت بالفعل أزمات جيل الستينيات وعلى وجه الخصوص أهم هزيمة تعرض لها هذا الجيل بشكل شخصي وهي نكسة 67.. وإن كنت أعتبر صدمة طائر تصنف كأدب رحلات، وهذا يختلف كثيراً عن (سيجارة سابعة)، ويشرفني للغاية أن يقرأ الأديب الكبير علاء الديب روايتي، ويشرفني أكثر أن يقارن أي شخص روايتي برواية رائعة وخاصة مثل صدمة طائر غريب، ولكن في الحقيقة رواية سيجارة سابعة تناولت وجهة نظر شابة في أواخر العشرينات تحكي عن انكساراتها الشخصية وتحكي عن علاقتها بوالدها بينما الثورة تحدث في خلفية الأحداث. </p><p dir="RTL" style="margin: 0px 0px 30px; font-size: 18px; line-height: 30.6000003814697px; color: rgb(0, 0, 0); font-family: 'Droid Arabic Naskh'; text-align: justify;"><span style="color: rgb(255, 0, 0); line-height: 1.7 !important;">-ما بين فقدان الأب (كمال القلش)، والأحبة والأصدقاء (زين) و(علي)، هل كانت هناك رغبة ما في رفض الموت عن طريق النصّ المكتوب؟</span></p><p dir="RTL" style="margin: 0px 0px 30px; font-size: 18px; line-height: 30.6000003814697px; color: rgb(0, 0, 0); font-family: 'Droid Arabic Naskh'; text-align: justify;">لم أكتب بعد عن الموت، كتبت عن الفقد بأشكال متعددة، فقد الأب ورحيل أحباء مثل زين وبعده علي، أعتبر تيمة الرواية الأساسية هي التعامل مع فكرة الفقد والأحلام غير المكتملة، أما الموت فأتمنى أن أكتب نصاً كاملاً يتناوله بشكل مختلف.</p><p dir="RTL" style="margin: 0px 0px 30px; font-size: 18px; line-height: 30.6000003814697px; color: rgb(0, 0, 0); font-family: 'Droid Arabic Naskh'; text-align: justify;"><span style="color: rgb(255, 0, 0); line-height: 1.7 !important;">-الكتابة عن الفعل الثوري شديدة التعقيد والتركيب، هل كان اهتمامكِ منصبًا على الأشخاص وانفعالاتهم وانكساراتهم بدرجة أكبر من تفاصيل الأحداث ومجرياتها؟</span></p><p dir="RTL" style="margin: 0px 0px 30px; font-size: 18px; line-height: 30.6000003814697px; color: rgb(0, 0, 0); font-family: 'Droid Arabic Naskh'; text-align: justify;">لم أكتب عن الفعل الثوري، فقط استخدمت تجربتي مع أيام الثورة الأولى واعتصام يناير في وضع الثورة في خلفية الأحداث، وعندما بدأت الكتابة كنت أنوي أن أكتب عن جميع أحداث 2011 من اعتصام يناير وحتى أحداث محمد محمود في نهاية السنة، مروراً باعتصام يوليو وأحداث مسرح البالون وماسبيرو ومجلس الوزراء، وما تخللهم من تظاهرات واعتصامات، ولكن أثناء الكتابة وجدت أن اعتصام يناير هو الحدث الوحيد المكتمل، ناهيك عن صعوبة الكتابة عن أحداث حقيقية وصادمة في سياق نص أدبي، ولهذا فضلت تأجيل الكتابة عن باقي أحداث 2011 إلى أجل غير مسمى، وفضلت الكتابة عن الشخصيات والتركيز على البطلة وعلاقتها بوالدها.</p><p dir="RTL" style="margin: 0px 0px 30px; font-size: 18px; line-height: 30.6000003814697px; color: rgb(0, 0, 0); font-family: 'Droid Arabic Naskh'; text-align: justify;"><span style="color: rgb(255, 0, 0); line-height: 1.7 !important;">-مشاهد الرواية أشبه بلقطات السينما.. خصوصاً في المقطع الذي يقول: "التفت لأحتضن أبى.. أجده واقفاً على الباب بعيداً يبتسم فى ارتياح ويشير لى بيده.. وجهه يبهت تدريجياً ويختفي". هل ساعدك عملك في إنتاج الأفلام التسجيلية على تطوير أدوات الكتابة البصرية لديكِ؟</span></p><p dir="RTL" style="margin: 0px 0px 30px; font-size: 18px; line-height: 30.6000003814697px; color: rgb(0, 0, 0); font-family: 'Droid Arabic Naskh'; text-align: justify;">مش عارفة! لم أقصد الكتابة بشكل سينمائي، أنا دارسة للأدب الإنجليزي والأدب العالمي، وأهتم طوال حياتي بالنص الأدبي، وكل همي هو أن أبتعد عن الأكاديمية والتنظير في ما أكتب، خصوصاً أنني قد وقعت في هذه الأزمة في كتابتي لروايتي الأولى، أما المشاهد السينمائية – وقد علق الكثيرون على كثرتها في الرواية – فربما يكون هذا بحكم حبي للسينما أو رؤيتي للرواية بشكل بصري أثناء الكتابة.. ربما أيضًا عملي في مجال الإعلام.. فعلاً مش عارفة!</p><div style="page-break-after: always"><span style="display: none;"> </span></div><p dir="RTL" style="margin: 0px 0px 30px; font-size: 18px; line-height: 30.6000003814697px; color: rgb(0, 0, 0); font-family: 'Droid Arabic Naskh'; text-align: justify;"><span style="color: rgb(255, 0, 0); line-height: 1.7 !important;">-إذا عدتِ للكتابة مجددًا عن أحداث الثورة ومجريات الـ"18 يوم" في ميدان التحرير وموقعة الجمل، هل كانت رؤيتك للأمور ستتبدل أم أن النفس ذاته في الكتابة سيظلّ حاضرًا؟</span></p><p dir="RTL" style="margin: 0px 0px 30px; font-size: 18px; line-height: 30.6000003814697px; color: rgb(0, 0, 0); font-family: 'Droid Arabic Naskh'; text-align: justify;"> لا، حتى يومنا هذا لم تتغير رؤيتي للأحداث؛ حيث حضرتها جميعاً بنفسي، وأنا لم أقدم تحليلا للاعتصام أو تنظيراً سياسياً، فقط حكيت بعض ما رأيته بنفسي، رُبما يتغير الأسلوب الأدبي وفقاً للنص، أما الأحداث فستكون كما هي، كما رأيتها في يناير 2011.</p><p dir="RTL" style="margin: 0px 0px 30px; font-size: 18px; line-height: 30.6000003814697px; color: rgb(0, 0, 0); font-family: 'Droid Arabic Naskh'; text-align: justify;"><span style="color: rgb(255, 0, 0); line-height: 1.7 !important;">-هل يُمكن القول بأن وجود روح الأب على امتداد خط الرواية هو إنجاز لفعل "المشاركة" والرغبة في جعله جزءًا من أحداث عاش يحلم برؤيتها؟</span></p><p dir="RTL" style="margin: 0px 0px 30px; font-size: 18px; line-height: 30.6000003814697px; color: rgb(0, 0, 0); font-family: 'Droid Arabic Naskh'; text-align: justify;">بالتأكيد.. فكرة الرواية جاءت أساساً من منطقة الـ'ماذا لو'. ماذا لو حضر والدي تظاهرات يناير 2011؟ كان هذا السؤال يلح عليّ طوال الوقت، وقررت أن الكتابة عن هذا الموضوع هو حقه عليّ.. فإن لم يستطع المشاركة في ما عاش يحلم به فلم لا أجعله يشارك بطريقة أخرى.. هذا هو سحر الكتابة الرئيسي.</p><p dir="RTL" style="margin: 0px 0px 30px; font-size: 18px; line-height: 30.6000003814697px; color: rgb(0, 0, 0); font-family: 'Droid Arabic Naskh'; text-align: justify;"><br style="line-height: 1.7 !important;" /><span style="color: rgb(255, 0, 0); line-height: 1.7 !important;">-منذ الرواية الأولى (حكايتان: هى وضحى) وصولاً للرواية الثانية (سيجارة سابعة)، ما الذي تغير في أسلوب دنيا كمال الروائي؟</span></p><p dir="RTL" style="margin: 0px 0px 30px; font-size: 18px; line-height: 30.6000003814697px; color: rgb(0, 0, 0); font-family: 'Droid Arabic Naskh'; text-align: justify;">كما قلت لك من قبل لم أستطع الهروب في "هي وضُحى" من التنظير والأكاديمية، واستخدمت الكثير من ما درسته من نصوص أدبية في الرواية.. "هي وضُحى" رواية تجريبية، استخدمت فيها نصوص موازية واستطرادات عديدة. بالنسبة لسيجارة سابعة فأعتقد أنني كنت أكثر ثقة أثناء الكتابة، وقررت من البداية تقسيم الرواية إلى فصول قصيرة عكس هي وضحى التي كانت جزءين. الشيء الوحيد الذي لم يتغير في كتابتي للروايتين هو أنني أبدأ الكتابة وأنا لا أعرف الى أين ستذهب بي ثم تظهر معالمها في المراحل الأخيرة.</p><p dir="RTL" style="margin: 0px 0px 30px; font-size: 18px; line-height: 30.6000003814697px; color: rgb(0, 0, 0); font-family: 'Droid Arabic Naskh'; text-align: justify;"><span style="color: rgb(255, 0, 0); line-height: 1.7 !important;">-في افتتاحية الرواية ضمنت عبارة نجيب محفوظ في أولاد حارتنا التي يقول فيها "ولا يحول بيننا وبين السعادة إلا العفاريت الكامنة في أعماقنا". هل تعتقدين بالفعل أن الحاجز  أمام فعل السعادة نحن من يفتعله أولاً؟</span></p><p dir="RTL" style="margin: 0px 0px 30px; font-size: 18px; line-height: 30.6000003814697px; color: rgb(0, 0, 0); font-family: 'Droid Arabic Naskh'; text-align: justify;">بالتأكيد! هي عبارة عبقرية ولها دلالات كثيرة في سيجارة سابعة وخارجها. العفاريت الكامنة داخل كل منّا هي من تمنعنا من الاكتمال، ولا يوجد شخص خاليا من العفاريت.. رُبما فقط نكون أكثر حظاً إذا تصالحنا معها واستطعنا التغلب عليها.</p><div style="page-break-after: always"><span style="display: none;"> </span></div><p dir="RTL" style="margin: 0px 0px 30px; font-size: 18px; line-height: 30.6000003814697px; color: rgb(0, 0, 0); font-family: 'Droid Arabic Naskh'; text-align: justify;"><span style="color: rgb(255, 0, 0); line-height: 1.7 !important;">-رواية (سيجارة سابعة) مرشحة لجائزة (مؤسسة ساويرس) للأدب، هل يساورك شعور بأنها ستفوز بها؟</span></p><p dir="RTL" style="margin: 0px 0px 30px; font-size: 18px; line-height: 30.6000003814697px; color: rgb(0, 0, 0); font-family: 'Droid Arabic Naskh'; text-align: justify;">أنا سعيدة للغاية بوصول الرواية للقائمة القصيرة..سعيدة أن هناك جوائز أدبية للكُتاب الشباب.. نحتاج جميعاً – وأقصد جيلي من الكُتاب – إلى هذا النوع من التقدير. في الحقيقة أنا أيضاً سعيدة بفرع الجائزة الجديد للشعر (جائزة أحمد فؤاد نجم) وفوز الشاعر مصطفى إبراهيم بالجائزة كان من أفضل ما حدث في 2014، فهذا النوع من التقدير المُستحق يعطينا جميعاً إحساساً بالفخر والتحقق، وإن فيه حد سامعنا!  لا أعرف إن كنت سأفوز بالجائزة أم لا، أتمنى بالطبع الفوز بها، ولكن فعلاً فوز "مصطفى إبراهيم" بجائزة نجم وفوز أي روائي من الأربعة المرشحين هو شيء رائع يسعدني ويعطيني دفعة من الحماس لمزيد من الكتابة.</p><p dir="RTL" style="margin: 0px 0px 30px; font-size: 18px; line-height: 30.6000003814697px; color: rgb(0, 0, 0); font-family: 'Droid Arabic Naskh'; text-align: justify;"><span style="color: rgb(255, 0, 0); line-height: 1.7 !important;">-ما رأيك في الجوائز الأدبية بشكلٍ عام، فهناك من يرى أنها تقلل من قيمة العمل الأدبية؟</span></p><p dir="RTL" style="margin: 0px 0px 30px; font-size: 18px; line-height: 30.6000003814697px; color: rgb(0, 0, 0); font-family: 'Droid Arabic Naskh'; text-align: justify;"> بالعكس، الجوائز الأدبية شكل مهم جداً من التقدير، لابد أن يشعر الشباب أن هناك من يراهم ويقدرهم. لا أرى إطلاقا أن الجوائز تقلل من قيمة العمل، وإن كان هناك عشرات الروايات المهمة التي لم تحصل على جوائز فهذا لا يقلل من قيمة العمل أبداً، وإنما يدل أن المؤسسات الثقافية التي تهتم بتقدير الكُتاب قليلة جداً في مصر.</p><p dir="RTL" style="margin: 0px 0px 30px; font-size: 18px; line-height: 30.6000003814697px; color: rgb(0, 0, 0); font-family: 'Droid Arabic Naskh'; text-align: justify;"><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/cad48766-c009-4de1-a5a1-2ba049ae14d1.jpg" /></p><p dir="RTL" style="margin: 0px 0px 30px; font-size: 18px; line-height: 30.6000003814697px; color: rgb(0, 0, 0); font-family: 'Droid Arabic Naskh'; text-align: justify;"><span style="color: rgb(255, 0, 0); line-height: 1.7 !important;">-ماذا عن مشروعاتك الأدبية في الفترة القادمة؟</span></p><p dir="RTL" style="margin: 0px 0px 30px; font-size: 18px; line-height: 30.6000003814697px; color: rgb(0, 0, 0); font-family: 'Droid Arabic Naskh'; text-align: justify;">لديّ أكثر من مشروع حالياً وإن كان لم يظهر لهم معالم واضحة بعد.. الأكيد أن هناك رواية قادمة قريباً، وهناك مشروع كتاب أحلم بكتابته منذ زمن.. أكتب بقدر ما أستطيع وأترك الكتابة تأخدني حيثما تشاء، وربنا يسهل.</p><p dir="ltr" style="margin: 0in 0in 0.0001pt; unicode-bidi: embed; text-align: justify; background-image: initial; background-attachment: initial; background-size: initial; background-origin: initial; background-clip: initial; background-position: initial; background-repeat: initial;"><span dir="LTR" majalla="" sakkal="" style="font-size:16.0pt;font-family: "><o:p></o:p></span></p>