التوقيت الجمعة، 17 مايو 2024
التوقيت 11:53 م , بتوقيت القاهرة

حيل القدماء في القضاء على الصلع

كان الصلع شيئا غير محبب لدى أجدادنا القدماء، مثلما هو الحال الآن، وكان من يعاني منه يضع شعرا مستعارا على رأسه، يُصنع من وبر الأغنام والإبل، وقد استخدم الفراعنة بعض الطرق لتحفيز الشعر على النمو من جديد، منها:


دهون الحيوانات والخس سر الفراعنة


كان القدماء المصريون يصنعون العديد من الخلطات العجيبة لعلاج الصلع منها: 
- خلط دهن أسد مع دهن فرس النهر مع دهن قطة، إلى جانب دهن تمساح ودهن ثعبان ويمزجونهم معا، ويدهن بهم رأس الشخص الأصلع، ويستمر على دهان هذا الخليط فترة من الزمن تصل لأربعة أيام إلى أن يبدأ الشعر في النمو من جديد، وهو بالتأكيد ما لا يمكنك فعله.


- يمكن أيضا عمل رقع من أوراق الخس وبذور حلبة مسحوقة ووضعها على الرأس الأصلع لفترة من الزمن حتى يبدأ الشعر في النمو، وكانوا يستخدمون معها بعض الزيوت المحفزة للنمو وتقوية الشعر مثل زيت اللوز وزيت إكليل الجبل وزيت الخروع التي يتم دهانها بالتوالي.


- بلع خليط من المرمر والعسل والبصل والرصاص الأحمر والحديد، مع وضع رقعة الخس، حيث ارتبط الخس بالرجولة، وكان الفراعنة يعتقدون أن الصلع يؤثر على فحولة الرجل.


علاج اليونانيين "الأفيون"


الطبيب اليوناني "أبقراط" الذي ولد عام 460 قبل الميلاد تقريبا، وصف عدة وصفات له ولأصدقائه ضد الصلع، ومن ضمن هذه الوصفات طهو "الأفيون" مع الفجل، إلى جانب فضلات الحمام والشمندر والتوابل، ووضعها على الرأس لعدة أيام.

وهذه الوصفة لا تعالج تساقط الشعر وانحساره فقط، ولكن تعالج البصيلات التي ماتت بالفعل، أي تعالج الصلع من جذوره، وقد أثبت باحثون في جامعة "ديوك" عام 1995 أن هذه الوصفة تعالج الصلع بفاعلية عالية.


"المريمية" والزيوت لدى الهنود


كان الهنود يستخدمون بصفة أساسية علاج "الأيورفيدا"، وقد كان أقدم شكل من أشكال الطب وانتشر في الهند وسيريلانكا، وهو عبارة عن أوراق "مريمية" مغلية في زيت جوز الهند لتحسين الصباغ الطبيعي للشعر، وبالتالي تحفيز نمو الشعر وعلاج الصلع.


كما كانوا يستخدمون مقويات للشعر مكونة من زيت "أملا" المستخرج من نبات "الكشمكش" الهندي، وإضافته لزيت جوز الهند للمساعدة على منع تساقط الشعر.


الرومان استعانوا بالبول والفئران


كانت من أشهر الوصفات التي اتبعت لعلاج الصلع في روما القديمة، تلك التي تم وصفها لـ"يوليوس قيصر" نفسه، حيث كان يعاني منه واضطر لفترة طويلة أن يطيل شعره من الخلف ويصففه للأمام مع وضع التاج.

ولكن الأطباء أوصوه بوصفة عجيبة تتكون من فئران الأرض وأسنان الحصان وبعض الشحوم، ووضعها على فروة الرأس، كما نصحوه بوصفة أخرى تتمثل في جلب الأعضاء التناسلية للحمار وحرقها حتى تصير رمادا، وخلط الرماد مع بول الشخص الذي يرغب في معالجة الصلع ووضعها على رأسه، وهي وصفات في الأغلب لا يخاطر أحد لتجربة مدى نجاحها الآن
.