التوقيت الجمعة، 03 مايو 2024
التوقيت 03:52 ص , بتوقيت القاهرة

كيف تتعامل مع حالة الأنثى بعد الإجهاض؟

تقضى الفتيات شهور بين الأحساس بالفرحة والأمل، بجانب بعض الآلام الجسدية والنفسية في انتظار المولود، وعندما تضع الأم تزول كل هذه الآلام فرحة بالمولود الجديد، ولكن ينقلب كل هذا وتكون الصدمة الشديدة إذا حدث إجهاض، فيكون له آثاره النفسية والجسمانية التي تعاني المجهضة.
 


وتقول خبيرة العلاقات الزوجية والأسرية، دكتور حنان أبو الخير، أن آلام الفقد تسيطر على الأسرة ككل وخصوصا الأنثى، وذلك لضياع شيء منتظر، كما تسبب لها حالة من الاكتئاب التي قد يعقبها أحاسيس بين اليأس والحزن، ولعل أبرز ما تشعر به ما يلي:
 


الاكتئاب
نتيجة للشعور بالفقد وضياع الأمل تتعرض الأنثى لحالة من التوتر والحزن الشديد، قد ترقى إلى مرحلة الاكتئاب، وبين الحزن والبكاء وتذكر أيام الحمل يزيد ذلك الشعور، فيجب أن يشغل الشريك وقت الأنثى بحلو الكلام ليشكل آلة من الدعم النفسي لها.
 


جلد الذات
شعور بالتقصير يعقبه تأنيب الضمير، بأن الأم هي سبب الإجهاض، حيث لم تحافظ على الجنين بالمتابعة واستشارة الطبيب، وهذا الشعور بالذنب يلازمها كثيرا ويتبدد بعد مدة على حسب كل شخصية وظروف الإجهاض.
 


الغضب والتوتر 
بدرجة عالية تكون الأنثى مجهدة عصبيا، ولا تحتمل مزيدا من الأحداث، حتى لوكانت بسيطة فدائما بعض الإجهاض تكون مرتبكة ومتوترة، ويزداد الغضب كثيرا فتزداد درجات الاندفاع النفسي بشكل ملحوظ.
 


كيف تتعامل مع المجهضة؟
- يقع جزء كبير على الأهل والشريك، فيجب الإكثار من كلمات الدعم النفسي وإظهار الحب والمشاركة.
- التذكير دائما بأنها مجرد حادث عابر ويحدث للكثيرات، ويمكن أن تجدد التجربة مرة أخرى.
- لا تتعاملوا مع حالة الإجهاض بنفس منطق حالات الوفاة، بل حاول أن تشيع جو البهجة والفرح، حتى تسطيع المجهضة معاودة نشاطها من جديد.
- يجب أن تخفي كل ما يتعلق بالمولود من ملابس وأدوات خاصة به، حتى تتخلص الأم من حالة العيش في الذكريات.