تتعدد مهارات المعلم الناجح، بين اختيار الطريقة المثلى لإيصال المعلومات للتلاميذ بطريقة سلسة، واستيعاب الفروق الفردية بين كل طالب وآخر، وغيرها من مهارات، إلا أن هناك مهارة تنقص كثيرا من المعلمين، خاصة المتعاملين مع الطلبة الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة، لجذب انتباهه للحصة وتحفيزه على المشاركة.

أخصائية التخاطب، منة عبد المنعم، اعتادت التعامل مع تلاميذ الحركة الزائدة وتشتت الانتباه وسرعة الانفعال بشكل يجذبهم لمتابعة الدرس بأسلوب ذكي، توجزه في بعض الإجراءات..

* اختيار الملابس المناسبة بألوان لا تثير الطالب ومنها الأبيض والأسود.

* إبعاد مقعد الطالب عن العوامل المشتتة للانتباه، منها الباب أو الشباك أو مفاتيح الكهرباء، بحيث يكون بجانب الجدار لمنعه من الحركة.

* يجب إشراك التلميذ في بعض المهام مثل مسح السبورة، ترتيب المقاعد، وتشجيعه على الرجوع إلى مقعده من خلال المدح والتحفيز المعنوي مع توزيع الهدايا بين فترة وأخرى.

* استخدام الوسائل التعليمية الملفتة للنظر، ومنها الخرائط الملونة والبطاقات المزودة بالأصوات، ويطلب منه تقليدها واستخدام القلم الليزر للتوضيح، ويمكن اصطحاب الأطفال في جولة أسبوعية كنوع من التحفيز والاستفادة من حركتهم الزائدة في استكشاف المعلومة.

* يجب أن يلتزم المعلم بتغيير طبقات الصوت، من المنخفض للمتوسط والمرتفع، ويتعمد عدم وضع الطالب تحت المراقبة حتى لا يثير مخاوفه وعدم شعوره بالأمان.