كتب-محمد إسماعيل:

عندما نتحدث عن ثنائيات السينما العالمية، لابد وأن نذكر "لوريل وهاردي"، أو بوصف أخر "النحيف والبدين"، ستان لوريل "النحيف" الذي يتمتع بغباء مبالغ فيه، أما أوليفر هاردي "البدين" يبذل الجهد ليكون بمظهر الذكي بينما هو ليس كذلك. يجسدان شخصيتين متواضعتين، يسعيان للبحث عن الوظائف، ويصطدمان بالعراقيل التي تخلف مصائب تعجزهما عن إيجاد حل.

"لوريل" الذي ولد في انجلترا، لم يكن يعلم أن القدر يخفي له في جعبته ما لم يكن يتخيله في رحلة سفره إلى أمريكا، ليلتقي هناك بتوأمه الفني"هاردي"، ويشق معه طريق الشهرة في هوليوود.

لوريل وهاردي قدما دويتو فني استمر 24 عاما، في أواخر العشرينات من القرن الماضي وحتى منتصف الأربعينات، وظهرا في العديد من الأفلام الصامتة والقصيرة والأفلام الطويلة أيضا.

THE LUCKY DOG (1921)
"الكلب المحظوظ" أول فيلم يجمع بين الثنائي لوريل وهاردي.

45 Minutes From Hollywood (1926(
45 دقيقة من هوليوود.. ثاني فيلم يجمع الثنائي، ولكنه الأول كفيلم صامت.

The Finishing Touch (1928)
"اللمسة الأخيرة".. لوريل وهاردي يعملان في المقاولات يبذلان أقصى مجهود لبناء منزل لأحد الأشخاص.

Liberty (1929)
الحرية.. يعد من أحسن أفلامهما من النوعية الصامتة. لوريل وهاردي يتوقان إلى الحرية، ويتنفسان الحرية بعد هروبهما من السجن، إلا أنها يجدان نفسيهما عن طريق الخطأً في برج عال تحت الإنشاء.

Perfect Day (1929)
يوم مثالي.. الفيلم الأول الناطق الذي يجمع لوريل وهاردي بعد سلسلة أفلام صامتة.

Big Business (1929)
أعمال كبرى.. وفي نفس العام يعود الثنائي إلى نوعية أفلامهم الصامتة، وفي هذا الفيلم يتقدم الثنائي لتسليم شجرة عيد الميلاد إلى جيمس فينلايسن - أحد أكثر الممثلين ظهورا مع لوريل وهاردي- إلا أن الأخير يرفض تسلمها، لا بل يحطم سيارة لوريل وهاردي، فلا يجدون رد فعل إلا تحطيم بيت جيمس فينلايسن.

Hog Wild (1930)
خنزير بري.. "هاردي" يسند سلم خشبي على السيارة، يتسلقه ليصعد إلى سطح البيت، وبينما هو يصعد، لوريل يحرك السيارة خطأ، وينطلق بهاردي وهو على السلم ويجول شوارع المدينة.

Swiss Miss (1938)
آنسة سويسرية.. لوريل وهاردي تاجران يقومان ببيع مصائد الفئران في سويسرا، وهناك يقع هاردي في حب امرأة سويسرية، لكنه يتراجع عن حبه عندما يعلم بأنها سيدة متزوجة، وبعيدا عن قصة الحب وبينما يقوما بنقل البيانو الخاص بها على جبال الألب تفاجئهما غوريللا.

Saps at Sea (1940)
حمقى في البحر.. هاردي يعمل في مصنع للأبواق التي سببت له حالة توتر، فنصحه الطبيب برحلة للبحر وشرب حليب الماعز، لكن العنزة تقرض الحبل ويصيران في عرض البحر. صنفه معجبيهم بأنه أخر أفلام لوريل وهاردي الجيدة.

Atoll K )1951)
بعد انقطاع 6 أعوام عن التمثيل سويا، عاد الثنائي لوريل وهاردي بهذا الفيلم الفرنسي، الذي كان آخر فيلم يجمعهما، ولاقى انتقادات سلبية، واعتبره البعض نهاية حزينة للثنائي الذي كان يرسم البسمة على وجوه كل من يشاهدهما.