حددت وزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة هوية مواطن أفغاني يدعي رحمان الله لاكانوال كمطلق النار في هجوم واشنطن الذي أدي لإصابة جنديين من الحرس الوطني بالقرب من البيت الأبيض، وقال مسئولون أن لاكانوال أصيب في تبادل اطلاق النار مع قوات الحرس الوطني وتم ايداعه المستشفى.

 

 

من هو رحمان الله لاكنوال منفذ هجوم واشنطن؟

وفقا لشبكة سي بي اس، دخل رحمان الله لاكانوال للولايات المتحدة قبل 4 سنوات في 2021 ويبلغ من العمر 29 عاما، وقالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم ان لاكانوال أطلق سراحه المشروط ودخل الولايات المتحدة في 8 سبتمبر 2021، بموجب برنامج في عهد بايدن للمواطنين الأفغان يُسمى عملية ترحيب الحلفاء والذي اطلقه عقب الانسحاب الفوضوي من أفغانستان.

 

وصف ترامب في رسالة فيديو في وقت متأخر من يوم الأربعاء لاكانوال بالحيوان، وقال : انه أجنبي دخل بلادنا من أفغانستان، جحيم على الأرض وتم تمديد وضعه في الولايات المتحدة بموجب تشريع وقعه بايدن.

 

 

أمريكا توقف طلبات المهاجرين الأفغان لأجل غير مسمى بعد حادث واشنطن

صرح مسؤول في وزارة الأمن الداخلي لشبكة سي بي إس نيوز أن المشتبه به أُطلق سراحه المشروط إلى الولايات المتحدة لأسباب إنسانية عام 2021. وكانت هذه هي الآلية القانونية الرئيسية التي استخدمتها إدارة بايدن لاستقبال عشرات الآلاف من الأفغان المُهجّرين بعد استيلاء طالبان على السلطة في أغسطس 2021.

 

وأضاف المسؤول أن لاكانوال قدم لاحقًا طلب لجوء لدى دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية عام 2024، وقبل طلبه عام 2025. لكن طلبه للحصول على البطاقة الخضراء، المرتبطة بمنح اللجوء، لا يزال معلقًا.

 

وأشار التقرير الى ان العديد من المواطنين الأفغان حصلوا على حق اللجوء وسمح لهم بدخول الولايات المتحدة 2021 بتأشيرات هجرة خاصة منحت لمن عملوا الى جانب الجيش الأمريكي في حربه التي استمرت 20 عام بينما منح آخرون وضع انساني مؤقت باسم الافراج المشروط.

 

ووصف ترامب الحادثة بأنها عمل إرهابي استهدف الامة الامريكية وقال إن المشتبه به أفغاني دخل البلاد في سبتمبر 2021، تحت إدارة الرئيس حينها جو بايدن، بعد الانسحاب من أفغانستان وأضاف: "م نقله جواً بواسطة إدارة بايدن في سبتمبر 2021 على تلك الرحلات المشؤومة التي كان الجميع يتحدث عنها لم يكن أحد يعرف من الذي كان يأتي، لم يكن أحد يعرف أي شيء عنها. وتم تمديد وضعه بموجب تشريع وقعه الرئيس بايدن، رئيس كارثي، الأسوأ في تاريخ بلدنا