التوقيت الثلاثاء، 21 أكتوبر 2025
التوقيت 11:06 م , بتوقيت القاهرة

رد "أمك" يفضح عداء إدارة ترامب لصحفى هاف بوست.. كتابه عن الرئيس كلمة السر

كارولين ليفيت
كارولين ليفيت
للمرة الثانية خلال أسبوع واحد، تلقى إس فى دايت صحفى هافنجتون بوست، والتي تعرف باسم "هاف بوست" سى رداً صادماً من مسئولي إدارة ترامب، عندما مارس حقه الصحفى فى طرح أسئلة تتعلق بمواقف الإدارة ومسئوليها.
 
فبعد أيام قليلة من رد متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت على استفسار مكتوب من دايت عن سر اختيار العاصمة المجرية بودابست مكاناً لقمة مرتقبة بين الرئيسين الأمريكى دونالد ترامب والروسى فلاديمير بوتين قائلة "أمك من فعلت"، رد المتحدث باسم البنتاجون بنفس العبارة بعد استفسار الصحفى عن رابطة عنق وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، التي أثارت الجدل بسبب ألوانها المشابهة للعلم الروسى.
اس فى دايت
اس فى دايت

 

ووجهت ليفت إهانات للصحفى، وقالت له:"يضحكني أنك تعتبر نفسك صحفيا. أنت متطرف يسارى لا يؤخذ على محمل الجد، حتى زملاؤك فى الإعلام، فهم لا يخبرونك بذلك مباشرةً. توقف عن إرسال أسئلتك المضللة والمتحيزة والسخيفة إلى."

 

أثارت الإهانات المتكررة للصحفى نفسه تساؤلات عن سر عداء مسئولي إدارة ترامب له.

كتاب الاحمق المفيد
كتاب الاحمق المفيد

تكمن الإجابة على هذه الأسئلة فى كتاب ألفه إس في دايت، وصدر فى فبراير 2021، بعد شهر واحد فقط من مغادرة ترامب البيت الأبيض بعد انتهاء فترته الأولى. الكتاب يحمل عنوان "الأحمق المفيد: كيف قتل دونالد ترامب الحزب الجمهورى بالعنصرية ، وبقيتنا بفيروس كورونا، ولماذا لم ننته منه بعد".

هاجم دايت ترامب بشدة فى الكتاب، وكتب يقول: "بعد أربع سنوات من الفوضى المستمرة، والكذب المتواصل، والأهوال شبه اليومية، كسياسة رسمية لانتزاع الأطفال من أحضان آبائهم لمنع عبور الحدود غير الشرعيين، علينا أن نضع في اعتبارنا أن الوضع كان يمكن أن يكون أسوأ. على الرغم من سوء الوضع، لم يكن لدى دونالد ترامب أي قدرة على التفكير الاستراتيجي، ولا أي اهتمام بالتعلم من أخطائه، ونطاق تركيزه معدوم. لذا، نعم، كان معجبًا تمامًا بالديكتاتوريين القتلة وأشاد بهم، وكانت لديه هو نفسه ميول استبدادية، بما في ذلك، بالطبع، محاولاته المتكررة لسرقة الانتخابات التي لم يستطع الفوز بها، والتي توجت بمحاولة انقلاب كيو أنون القاتلة في 6 يناير، لكنه كان غير كفء، وسيئًا في تنفيذ دوافعه".

وتساءل فى الكتاب قائلا: لكن ماذا سيحدث في المرة القادمة عندما يصبح الرئيس المهووس بالفاشية أكثر ذكاءً وكفاءة؟..لقد شق دونالد ترامب الطريق وأثبت، بمساعدة حزب جمهوري مطيع، أنه لا عواقب لمحاولة إحباط إرادة الناخبين. سيكون هناك آخرون.