حزب العمال البريطاني يستبدل مصطلح الإسلاموفوبيا بكراهية المسلمين.. تفاصيل

كير ستارمر - رئيس وزراء بريطانيا
كتبت رباب فتحى
الأحد، 19 أكتوبر 2025 07:30 م

قالت صحيفة "تليجراف" البريطانية إن حزب العمال ألغى تعريفه للإسلاموفوبيا واعتمد صياغة جديدة لتعريف كراهية المسلمين.
ووضعت مجموعة عمل تابعة للحزب صياغة جديدة ستحل محل التعريف المثير للجدل الذي اعتمد عام 2019، مستبدلةً مصطلح "الإسلاموفوبيا" بـ"كراهية المسلمين".
وكشفت صحيفة "التليجراف"، عن أن هذه الصياغة ستحذف جميع الإشارات إلى "الإسلاموية".
وأدرج حزب العمال تعريفًا للإسلاموفوبيا في مدونة قواعد السلوك لأعضائه، ونصت المدونة على أن مصطلح الإسلاموفوبيا متجذر في العنصرية، وهي نوع من العنصرية يستهدف التعبير عن الهوية الإسلامية أو ما يُفترض أنها إسلامية".
وأكد مصدر مطلع على مراجعة التعريف، التي قادها دومينيك جريف، الوزير المحافظ السابق، أن النسخة الجديدة، المعروضة حاليًا على الوزراء، لم تتضمن مصطلحي "الإسلاموفوبيا" و"الانتماء إلى الإسلام".
ومن المفهوم أن الصياغة الجديدة صيغت بهدف تعريف واضح للكراهية تجاه المسلمين، مع حماية حرية التعبير. وعُرض التعريف الجديد على ستيف ريد، وزير المجتمعات المحلية، لاتخاذ قرار نهائي.
ومن جانبها، قالت البارونة جوهر، عضوة البرلمان عن حزب المحافظين، وإحدى خبيرات مجموعة العمل، إنها تتوقع أن يُفاجأ الجمهور "بمفاجأة سارة" عند انتهاء المراجعة.
وأضافت جوهر، التي تشغل أيضًا منصب الرئيسة التنفيذية لشبكة النساء المسلمات في المملكة المتحدة: "أتوقع أن أولئك الذين عارضوا التعريفات الحالية لكونها مبهمة للغاية، أو لأنهم شعروا أنها تمنع انتقاد الإسلام أو مناقشة قضايا أخرى تهمهم، سيطالبون الوزراء بتبني تعريفنا، لأنني أعتقد أنه يُبدّد تلك المخاوف".
لا يفوتك