شككت صحيفة دايلى ميل البريطانية في مستقبل توني بلير رئيسا محتملا لمجلس السلام بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العلني بأنه غير متأكد من تعيينه، بسبب مخاوفه بشأن شعبية رئيس وزراء بريطانيا الأسبق فى الشرق الأوسط.

 

 

 

شوهد تونى بلير مبتسمًا إلى جانب دونالد ترامب أثناء قمة السلام في شرم الشيخ أمس لكن بين عشية وضحاها، عبر ترامب عن رأيه على متن طائرة الرئاسة في طريقه إلى إسرائيل، بأنه يريد أن يبدأ مجلس السلام عمله بسرعة.

 

 

 

وفي حديثه عن مستقبل توني بلير، قال ترامب: لطالما أحببت توني، لكنني أريد أن أتأكد من أنه خيار مقبول للجميع أريد أن أتأكد من أن توني سيحظى بشعبية لدى الجميع، لأنني ببساطة لا أعرف ذلك.

 

 

 

أشار التقرير إلى أن بلير شخصية مثيرة للجدل في المنطقة نظرا لدوره في حرب العراق وكان أيضًا مبعوثًا للشرق الأوسط للرباعية الدولية بعد مغادرته رئاسة الوزراء، ومن المقرر أن يرأس ترامب نفسه المجلس، الذي سيكلَف بالإشراف على سلطة حكم مؤقتة في غزة.

 

 

 

في الوقت نفسه بدأ رئيس وزراء بريطانيا الحالي كير ستارمر الذى كان أيضًا في مصر اليوم لحضور حفل التوقيع فاترًا تجاه مشاركة توني بلير في التسوية السلمية، وفي الأسبوع الماضي، وصف الاتفاق بأنه إنجاز حقيقي، ولكن عندما سئل عن الدور المحتمل لسلفه، قال: بصراحة، أنا أقل اهتمامًا بالمناقشات حول الموظفين من اهتمامي بتنفيذه.

 

 

 

وأضاف: لعبت المملكة المتحدة دورًا هامًا خلف الكواليس فيما يتعلق بهذه المفاوضات، بالعمل مع الوسطاء الأمريكيين، ونحن على أهبة الاستعداد للقيام بدورنا في تنفيذ ذلك.

 

 

 

وأثارت تصريحات ستارمر جدلا وصف السفير الأمريكي لدى إسرائيل وزيرًا فى الحكومة بأنه واهم لإشارته إلى أن المملكة المتحدة لعبت دورًا رئيسيًا، وحاول مبعوث إدارة ترامب إلى الشرق الأوسط في وقت سابق تهدئة التوترات حيث أشاد ستيف ويتكوف بالدور الحيوى لبريطانيا.