أعلنت الحكومة الكولومبية، عن خطط للقيام برحلة استكشافية فى المياه العميقة لاستكشاف السفينة الشراعية الأسطورية سان خوسيه، التى غرقت فى القرن الثامن عشر فى شمال البحر الكاريبى فى البلاد ويعتقد أنها كانت تحتوى على بضائع تقدر قيمتها بمليارات الدولارات، بحسب سكاى نيوز.

 

 

 

ستقوم المرحلة الأولى من البحث العلمى فى المياه العميقة حول حطام السفينة بجمع المعلومات لتحديد القطع المناسبة والممكنة لاستخراجها،  حيث يبلغ عمق الحطام 600 متر (حوالى 2000 قدم) فى البحر.

 

 

 

وحددت كولومبيا موقع السفينة الشراعية فى عام 2015، لكنها منذ ذلك الحين غارقة فى نزاعات قانونية ودبلوماسية، وموقعها الدقيق هو سر من أسرار الدولة.

 

 

 

وتقول الحكومة إنها ستستثمر حوالى 4.5 مليون دولار هذا العام فى التنقيب الأثرى عن السفينة الشراعية ذات 62 مدفعًا و3 سوارى التى غرقت عام 1708 بعد تعرضها لكمين نصبه سرب إنجليزى فى طريقها إلى كارتيهانه.

 

وقالت ألهينا كايسيدو فرنانديز، المدير العام للمعهد الكولومبى للآثار والتاريخ، خلال ندوة حول السفينة الشراعية عقدت، الجمعة، فى كارتيهانه، إنه بالنسبة للمرحلة الأولى من التحقيق، لا تنوى الحكومة الكولومبية الدخول فى شراكة مع شركات خاصة.

 

 

 

وستبدأ الرحلة الاستكشافية فى الربيع حسب الظروف الجوية.

 

 

 

وقال عالم المحيطات والرير أدميرال فى البحرية هيرمان ليون رينكون للصحفيين إن البعثة تتضمن غمر معدات آلية متصلة بسفينة بحرية باستخدام الكاميرات والاحتفاظ بسجل مفصل لحركاته، وسيتم وضع الروبوت على اتصال مع قمر اصطناعى موجود فى مدار ثابت بالنسبة للأرض.