الفنانون المشاركون من السعودیة والإمارات وتونس وإیطالیا وبریطانیا والسوید وأمریكا وأسبانیا والكامیرون وفرنسا بالإضافة إلى مصر، وتطرح الأعمال الفنیة مجموعة من الأسئلة مثل كیف یتفاوض الفنانون بین عالمنا القدیم والمستقبل التكنولوجي، بین المعالم الأبدیة والبیئات المھددة بالانقراض؟ كیف یصبح الفنانون وكلاء التغییر؟ كیف یمكننا إعادة تشكیل المستقبل؟.

 

وتجسد الأعمال الفنیة المعروضة ھذا العام علي نطاق واسع موضوع الخلود، حیث أكد عدد من الفنانین المشاركین في المعرض عن مخاوفھم بشأن الاستدامة في عصر الأزمة البیئیة، ولذلك فإن العدید من أعمالھم مصنوعة من مواد متنوعة من الألیاف الزجاجیة والصلب إلى الحجر والرخام وكلھا من مصادر محلیة تم إنتاجھا في مصر، وتنعكس على الوقت والخلود والأرض والتاریخ والبیئة وأیضا الإنسانیة.

 

سیتم وضع تلك الأعمال الفنیة المعاصرة بالأھرامات، من خلال تجربة مفعمة بالفن مقترنة بمواد كلھا صدیقة للبیئة، المعرض یتصور مستقبلا یرتكز على معرفة عمیقة بالماضي، فلا یوجد تصور للمستقبل بدون التاریخ ولایوجد وقت بدون الحاضر، و"الأبد ھو الآن" لیس مجرد إحیاء للتاریخ بل لتقدیم إرث فني معاصر في مكان ذي أھمیة تاریخیة عالمیا.