لعبة اعتادنا عليها من الصغر وأصبحنا نراها في أيدى الصغار في الكبر ولم نكن نتخيل أن تصبح في يوم من الأيام بيزنيس وتفتح بيوت شباب كثر، فالطائره الورقيه كنا نصنعها في المنزل ولكننا اليوم رأينا ورشة كاملة لتصنيع هذه الطائرات بعد أن راودت أحدهم فكرة تصنيع تلك الطائرات وتوريدها إلى محافظات مصر .

محمد الشهير بـ"بندق"، من سكان مدينة طنطا التابعة لمحافظة الغربية، كان جالسا مع ابنته فقرر تصنيع طياره ورقيه لها

ويقول "بندق"، خليك في البيت احنا قعدنا في البيت وطيرنا متعة التطير انك شايف تعبك ومجهودك طاير في الجو والأطفال شايفاك ومبسوطين ديه متعة ومتعة تانية وانت مطير طيارتك وجارك مطير في نفس الوقت فالطيارتين لازم يدخلوا على بعض والمشاكسات اللى بتحصل في الجو متعة.

انا شغال شيف بقالى شهرين مش شغال بسبب الكورونا، عملت طيارة لبنتى وولاد أخويا وشيرتها على الفيس بوك عجبت الناس بدأت الناس تطلب منى الطيارة ديه وجاتلى طلبيات من محافظات تانية وبدأت ادخل شباب المنطقة واصحابى معايا في تجميع الطيارة والفكرة اتطورت بطريقة عجيبة لان الحاجة ام الاختراع، وبنصنع دلوقتى من بيوتنا وبنجمع وأورد عن طريق شركات الشحن للمحافظات .

مطلوب منى كميات من محافظات كتيرة جدا وأغلى طيارة ممكن توصل لـ 1000 جنيه لان بيكون في فنان بيرسمها وبنطور طيارة ورقيه بتنور في الجور وتطير بالليل، طموحى انى أصدر الطيارات الورقية لأنها أصبحت بيزنيس جديد في السوق .

لازم تحصل مشاكسات ولو محصلتيش بين الطيارات مش هتبقى متعة وفى مراهنات بتحصل بالاتفاق والمراهنات بتكون على الطيارة مش فلوس يعنى لو وقع الطيارة ياخدها ولو مفيش مراهنات واشتبكتب الطيارات كل واحد بياخد طيارته تانى.

الطيارة ممكن تسافر من قرية لقرية وممكن توصل اننا نسيبلها حبل لحد 4 كيلو فا ممكن تكون بتطيرها من قرية وتشوفها في قرية تانية