التوقيت الخميس، 28 مارس 2024
التوقيت 11:06 م , بتوقيت القاهرة

معجزة تحت جبل المقطم ..تلميد" أبو العباس" الذى تحول من النكران إلى أحد أركان الصوفية

 "قطب العارفين، ترجمان الواصلين، مرشد السالكين"، إنه سيدى ابن عطاء الله السكندرى أحد أركان الطريقة الطريقة الشاذلية الصوفية،  الذى ولد عام 658 هـ / 1260م  وتوفى 709 هـ / 1309م، كان الشيخ ابن عطاء الله في أول حاله منكراً على أهل التصوف حتى أنه كان يقول: "من قال أن هنالك علماً غير الذي بأيدينا فقد افترى على الله عز وجل"،حتى صحب شيخه أبوالعباس المرسى واستمع إليه بالإسكندرية حتى أعجب به إعجابًا شديدًا وأخذ عنه طريق الصوفية وأصبح من أوائل مريديه وصار يقول عن كلامه القديم "كنت أضحك على نفسى فى هذا الكلام".

وتدرج ابن عطاء في منازل العلم والمعرفة حتى تنبأ له الشيخ أبو العبَاس يوماً فقال له: "الزم، فوالله لئن لزمت لتكونن مفتياً في المذهبين" يقصد مذهب أهل الشريعة ومذهب أهل الحقيقة ثم قال: "والله لا يموت هذا الشاب حتى يكون داعياً إلى الله وموصلاً إلى الله والله ليكونن لك شأن عظيم والله ليكونن لك شأن عظيم والله ليكونن لك كذا وكذا" فكان كما أخبر.

حرص اليوم السابع على التصوير داخل ضريح سيدى ابن عطاء الله السكندري الكائن بجبانة سيدى على أبو الوفاء تحت جبل المقطم فى المكان الذى كان يتعبد فيه حتى صار ضريحا له بعد وافته و يقصده مئات الزوار من المريدين و محبى آل البيت ، قبل الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة بسبب فيروس كورونا و التقى بمريدى الشيخ .

وقال الشيخ ناصر الدين النقشنبدى ، إن أولياء الله الصالحين هم المختارين و المصطفين من رب العالمين في هذه الدار الفانية و رجال الله اختارهم ليرشدوا العباد على الطريق الى الله كما كان سيدنا رسول الله، مضيفا أن الولى هو  المربى المرشد الذى يرشد و يربى المريدين على الطريق المستقيم ليصل به الى رسول الله.