التوقيت الثلاثاء، 19 مارس 2024
التوقيت 04:28 ص , بتوقيت القاهرة

"خريجى الأزهر" تحتفل بأول دفعة لتعليم العربية بإندونيسيا.. فيديو

جانب من الاحتفالية
جانب من الاحتفالية

نظم اليوم فرع مركز الأزهر لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، التابع للمنظمة العالمية لـ خريجي الأزهر بإندونيسيا حفل تخريج الدفعة الأولى لطلاب المركز، بحضور وزير الشئون الدينية السابق لدولة إندونيسيا وممثلى المعاهد الدينية، ووفد من السفارة المصرية بإندونيسيا ومسئولى فرع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، بحضور 500 شخص.

 

وفى كلمته، أشاد وزير الشئون الدينية السابق، بدور فرع المنظمة بإندونيسيا في مواجهة الفكر المتطرف وتصحيح المفاهيم المغلوطة وتعزيز التعايش السلمي داخل إندونيسيا، موجهاً الشكر لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجى الأزهر لرعايته لفرع المركز بإندونيسيا وتوجيه الدعم لأبناء إندونيسيا الراغبين في الدراسة بالأزهر الشريف.

وأكد على أن الأزهر الشريف منذ أكثر من 1000 عام وهو ينشر الوسطية فى شتى بقاع الأرض وحتى الآن هو منارة الوسطية وحافظاً للإسلام الوسطي المعتدل.

وقال الدكتور مخلص حنفي الأمين العام لفرع المنظمة بإندونيسيا، إن فرع المنظمة والمركز يعملان وفق توجيهات فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، حيث يعمل فرع مركز الأزهر لتعليم اللغة العربية على تأهيل وإعداد الطالب لغوياً وأدبياً  للدراسة بجامعة الأزهر الشريف، ويعمل فرع المنظمة على رعايتهم بعد تخرجهم لنشر الفكر والمنهج الوسطي المعتدل ورسالة الأزهر الشريف السمحة.

وأشاد أحمد عبد الهادي المستشار بالسفارة المصرية بإندونيسيا بمستوى الطلاب اللغوي وطريقة التعليم غير التقليدية بفرع المركز.

 ووجه فى رسالته للطلاب بضرورة الالتزام بالمنهج والفكر الأزهري خلال تواجدهم فى مصر، والتعلم من نموذج التعايش السلمي بين المصريين بصرف النظر عن المعتقدات الدينية.

تضمن الحفل عدداً من الفقرات منها مسرحية الثعلب والديك وهى عبارة عن مشهد تمثيلي يهدف إلى تحذير الطلاب من أخذ العلوم وبالأخص العلوم الدينية من غير المختصين، "ماذا تعلمت" تم من خلالها استعراض أبرز ما تعلمه الطلاب فى مركز الأزهر لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها فرع إندونيسيا، جزء من قصيدة البردة، تهدف لاستعراض المهارات اللغوية للطلاب.

 كما قدموا الطلاب فقرة عن ”مجلة نور” وكيف أسهمت فى تعلمهم للغة العربية وترسيخ قيم التسامح والوسطية والاعتدال ، وفقرة البحث العلمى، حيث ألقى الطالب ذو النون مخلصان، نموذجاً لبحث علمي بعنوان – وسائل التواصل الاجتماعي بين التعزيز والمواجهة.