بدأت وكالة ناسا في تنفيذ مخططها لإعادة وضع البشر على سطح القمر، حيث اختبرت وكالة الفضاء بنجاح نظامًا جديدًا لإجهاض الإطلاق في فلوريدا، كجزء من مهمتها المخططة لرحلات الفضاء البشرية Artemis إلى القمر وما وراءه.

 

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يعد هذا الاختبار جزء من اعتماد ناسا لمركبة  الفضاء الجديدة أوريون، وهي كبسولة مصممة لنقل البشر إلى القمر وإعادتهم بأمان.

 

 

وكان هذا الاختبار الثالث من خمس عمليات إطلاق لاختبار الكبسولة، والتي ستشكل جزءًا لا يتجزأ من مهمة Artemis المقرر إطلاقها في عام 2024.

 

وحمل اختبار اليوم نموذجًا للكبسولة أعلى محرك صاروخي تم تجديده، وقال رائد الفضاء راندي بريسنيك: "إنه أسرع نظام للإجهاض في الإطلاق".

 

 

وتقول ناسا، إن الصاروخ سافر إلى حوالى 7000 14 متر قبل أن يقوم هيكل إحباط الإطلاق أعلى الكبسولة بسحب كبسولة أوريون من الصاروخ، وفي تلك المرحلة، كان الصاروخ يسير بسرعة حوالي 800 ميل في الساعة.

 

 

وأثناء هبوطها، أطلق هيكل الإجهاض مزيدًا من الصواريخ وفصلها تمامًا عن الكبسولة التي هبطت بالمحيط الأطلسي بسرعة 300 ميل في الساعة، ولم تستخدم المظلات خلال عملية الهبوط، لأن الهدف الوحيد من الإطلاق هو اختبار نظام الإجهاض.