وقالت الشرطة إن المتهمة تسكن في منطقة فيرو بيتش بولاية فلوريدا الأميركية، وإنها عثرت على الفتاة سمانثا جويل هيرنانديز، التي تعمل محاسبة، عارية وكانت تصرخ، وهي في حالة هستيرية وغضب شديدين، بحسب ما ذكرت صحيفة "ذي صن البريطانية"، الأربعاء.

وأوضحت الشرطة أنها اعتقلت الفتاة التي ثار غضبها وسخطها على خطيبها، البالغ من العمر 21 عاما، والذي تقيم معه منذ نحو عامين، بعد أن رفض ممارسة الجنس معها.

 
 

وبعد أن رفض خطيبها، الذي لم يذكر اسمه، ممارسة العلاقة الحميمة فقد هاجمته بقوة، الأمر الذي دفع الجيران إلى الاتصال بالشرطة في شكوى اعتداء منزلى.

وبعد وصول الشرطة إلى الشقة، أنكرت هيرنانديز قيامها بالاعتداء على خطيبها، بينما جاء في تقرير الشرطة أن هيرنانديز "كانت غاضبة وحانقة للغاية من حقيقة أن الضحية "رفضها"، فبدأت بمهاجمته وضربه على وجهه وبصقت عليه بل ومزقت قميصه".

وأشارت الشرطة في تقريرها إلى وجود جروح وخدوش على وجهه ورقبته، وإلى أنه كان يرتدي قميصا ممزقا.

 
 

وفي حين لم توجه تهمة اعتداء منزلي لهيرنانديز بانتظار شكوى رسمية من خطيبها، فقد وجهت لها الشرطة تهمة الاعتداء على أحد عناصرها، بعد أن أدخلها إلى سيارة الدورية، حيث واصلت المقاومة والسب والشتم، حتى أنها "بصقت" على شرطي.

ولذلك فقد اتهمتها الشرطة بالاعتداء، وهو جرم أكثر خطورة من الاعتداء المنزلي، قد تصل عقوبته إلى السجن.

وأمر القاضي بترتيب محاكمتها في 12 أبريل المقبل، وأودعت في سجن المقاطعة وحددت لها كفالة بلغت 6 آلاف دولار، كما أمرها بالابتعاد عن خطيبها خلال هذه الفترة.