لا يعرف الكثيرون سبب الاحتفال بعيد الحب فى 14 فبراير بالتحديد، ولا يعرف الكثيرون أيضا سبب تسميته بـ"الفلانتاين".

 

تبدأ القصّة من عند القسيس فالنتاين، وذلك عندما استدعاه الإمبراطور الروماني الوثنى كلوديس الثاني، بسبب رفض القسّيس فالنتين قانوناً لم يكن تمّ التصديق عليه رسميّاً، بمنع الشّباب من الزّواج، لزيادة عدد أفراد الجيش؛ لأنّ الإمبراطور كان يعتقد أنّ الرجال المتزوّجين لا يمكن أن يكونوا جنودًا أكفاء، لأنهم ينشغلون بالزوجات والأبناء عن الحروب، ويجعلهم حبهم للزوجات والأبناء أقل إقبالا على الموت، وأكثر تمسكا بالحياة، وكراهية للحروب.

لكن القديس فالنتاين رفض صمم على رفضه للقانون، فأودعه الإمبراطور في السجن.

وتقول الرّوايات إنّ القدّيس فالنتين كتب أوّل "بطاقة عيد حب" بنفسه متحديا الأمبراطور، ويقال على الأغلب إنّه أحبّ ابنة السجّان التي كانت كفيفةً، وعمل على شفائها، وأرسل فالنتين لها رسالةً قصيرةً ووقّعها قائلاً لها: "من المخلص لك فالنتاين". وتم تنفيذ حكم الإعدام في 14 فبراير عام269 ميلادي. لذلك أطلق عليه لقب "قدّيس"، ومن يومها أصبح هذا اليوم مرتبطًا بمفهوم الحبّ والغرام والوفاء للقدّيس (فالنتاين)، وأصبح من الطّقوس المعتادة تبادل الورود الحمراء.