التوقيت الخميس، 25 أبريل 2024
التوقيت 07:25 ص , بتوقيت القاهرة

المخدرات أصبحت في الموسيقي كيف تؤثر فى الدماغ (فيديو)

أرشيفية
أرشيفية

نشرت سبوتنك، تقريراً عن المخدرات الصوتية، حيث وصفها التقرير بأنها عبارة عن أصوات نابضة بشكل رقمي تتكون من مجموعة معينة من الترددات واسمها العلمي "موجات ستيريو ثنائية الإيقاع"، ولأن هذه الأمواج الصوتية غير مألوفة يعمل الدماغ على توحيد الترددات من الأذنين للوصول إلى مستوى واحد، وبالتالي يصبح غير مستقر كهربائيا.

وأشار التقرير إلى أن تم اكتشافها في عام 1839 من قبل العالم الفيزيائي الألماني هاينريش فيلهلم دوف. ويذكر أن البعض يربط بين هذا النوع من الموسيقى والأصوات بالموسيقى المهدئة، إلا أن هناك فروقات كونها محفزة وليست مهدئة. وبدأ العلاج بالموسيقى في أمريكا منذ 1944 عندما أنشئ أول برنامج في جامعتي ميتشيغن و كينساس لتدريسها. وتم استخدامها من أجل علاج بعض المرضى النفسيين، لاسيما من الاكتئاب الخفيف والقلق وذلك بعد رفضهم العلاج الدوائي، حيث كان يتم تعريض الدماغ إلى تذبذبات كهرومغناطيسية، تؤدي لفرز مواد منشطة لإعطاء إحساس الراحة.

كما أجرى علماء من معهد الدراسات الطبية التجريبية الروسي دراسة ذكرت نتائجها بما يسمى المخدرات الصوتية أو الرقمية وكيفية تأثيرها على الدماغ.

وقامت مجموعة من المتطوعين بالاستماع إلى تسجيلات صوتية خاصة، وفي هذا الحين راقب العلماء تصويرهم الدماغي. واتضح أن الأصوات تسببت في حدوث خلل في عمل الدماغ. وتوصل الخبراء إلى أن تلك الأصوات قادرة على إلحاق أضرار حقيقية بالصحة كالمخدرات الحقيقية. وقد تؤدي المخدرات الصوتية إلى نتائج عدة ابتداء من الصرع وانتهاء بالاضطرابات النفسية.