قررت السلطات الصينية معاقبة "هي جيانكوي" الطبيب المسئول عن القيام بأحد التجارب العلمية المثيرة، وهى ولادة أطفال يقاومون الإيدز، وذلك باستخدام تقنيات "تحرير الجينات المحظورة".

وذكرت وكالة الأنباء الصينية "Xinhua" أن سلوك الطبيب يشوبه انتهاك لأخلاقيات البحث العلمي وسلامته بشكل خطير، حيث ساعد جيانكوي على ولادة أول توأم "معدل جينيا" في العالم، متجاوزا فى ذلك الإجماع العلمى، والآثار الأخلاقية للتلاعب الجينى، الغير محمود العواقب، ومول الطبيب البحث الذى نفذه وأسس فريقا خاصا لتنفيذ هذه العملية، بـ"تقنيات التعديل الجيني" "CRISPR-Cas9"، باحثا عن الربح والشهرة.

شارك فى التجربة 8 أزواج، ويخضع التوأمان فى الوقت الحالى "لولو ونانا"، لرقابة الأطباء، وسط إدانة المجتمعات العلمية، والدولية، لتنفيذ جيانكوي مثل هذه التجربة، غير الأخلاقية، والتى حذر منها العلماء فى إجماع لم يسبق له مثيل، ويدافع "هي جيانكوي" عن التجربة، بفخر، حيث يرى فيها مساعدة وحماية للتوأم، من احتمالات الإصابة بفيروس نقص المناعة.