التوقيت الأحد، 05 مايو 2024
التوقيت 11:01 م , بتوقيت القاهرة

حمدى قنديل ونجلاء فتحى قصة حب انتصرت على المألوف

حمدى قنديل ونجلاء فتحى
حمدى قنديل ونجلاء فتحى

تودع مصر اليوم  فارسها النبيل ، الإعلامى حمدى قنديل ، الرجل الذي تمرد على السائد والموجود ، وتظل قصة ارتباطه بالفنانة الجميلة نجلاء فتحى ، وزواجهما الذي امتد إلى نهاية عمره.

ويحكى "قنديل" في مذكراته التى حملت عنوان "عشت مرتين"، تفاصيل ارتباطه بنجلاء فتحى، وطلبها الزواج منه على عكس العادات والتقاليد السائدة في مجتمعنا.

 

اللقاء الأول ..

ويروى "قنديل " قصة اللقاء الأول مع نجلاء فتحى في منول شقيقتها بالدقى لإجراء حوار صحفي ، ويضيف أنه وعلى الرغم من خوفه من ألا يجد موضوعاً مناسبا يتحدث فيه معها، إلا أن مخاوفه تلاشت بعدما لمس مدى تواضعها وبساطتها فى ملابسها وتلقائيتها، فكانت لا تمت بصلة للصورة النمطية للنجمة السينمائية التى كانت فى ذهنه، على حد وصفه.

 

الانطباع الأول..

ويقول الإعلامي الراحل قنديل عن أول انطباعاته عنها، بأنها ليست شاطرة فقط، لكنها ذكية ومرحة وذات شخصية قوية، وستضفى على حياته بهجة لم يعرفها من قبل، كما أبهره نهجها اليسارى رغم أن الرئيس جمال عبد الناصر أمم أرض والدها حسين بك فتحى الذى كان من أعيان الفيوم.

 

نجلاء فتحى تطلب حمدى قنديل للزواج ..

ويحكى "قنديل" في مذكراته عن تعدد اللقاءات بينهما، وكيف اتصلت به نجلاء فى إحدى المرات وحكت له عن يومها فى النادى وأنها مارست رياضة المشى أكثر من اللازم لوجود موضوع مهم يشغل تفكيرها، وعندما سألها قنديل عن هذا الأمر الهام، فاجأته قائلة: "أنا هتجوزك النهاردة".

 

حمدى قنديل يرد على طلب الزواج : "عظيم عظيم"..

ويقول "قنديل" "من شدة توتره رددت "عظيم عظيم" دون أن يدرى ما الذى يقوله، ثم سألته نجلاء: "أليس معك بطاقة شخصية؟"، ورغم أنه لم يستخرج بطاقة شخصية فى ذلك الوقت، طلبت منه نجلاء أن يحضر إلى منزلها فى الخامسة بعد الظهر ومعه جواز السفر، ثم اختتمت حديثها بقولها "موافق أم سترجع فى كلامك"، فرد عليها بلا تردد "موافق أكيد"، ولم يخف قنديل انبهاره بجرأتها فى أسلوبها فى عرض الزواج لذلك سألها فور وصوله إلى المنزل: "ألم تفكرى فى الحال الذى ستكونين عليه لو كنت ماطلت فى القبول؟".

فردت عليه نجلاء: "فكرت بالطبع، لكنك تعلم أننا لسنا فى قصة غرام مشتعل وكلانا لنا تجارب فى الزواج من قبل، وما بيننا هو إعجاب شديد"، وتابعت: "لن أحزن كثيرا عليك إذا رفضت لأنك حينها لن تستحق ثقتى فى رجاحة عقلك، وبالتالى لن تكون الزوج المناسب لى".

وبالفعل ذهب "قنديل" في الموعد وتم زواجهما الذي استمر لباقى عمره ليكون الفارس الذي حظى بقلب وعقل الجميلة نجلاء فتحى، لتصبح قصة حبهما وارتباطهما إحدى محاولات كسر السائد والمألوف في المجتمع .

 

 

لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية