كسرت النجمة سكارليت جوهانسون، القواعد في حفل ميت جالا، وحضرت الحفل بفستان أحمر أنيق لا يضم أي زخرفة كاثوليكية، رغم أن منظمي حفل ميت جالا قالوا إن أسلوب الموضة في الحفل مستوحى من الطراز الكاثوليكي.
 

وبحسب صحيفة "الصن" فإن سكارليت، لم تختر هذا الفستان بدون سببح فهو من تصميم مارشيسا، الماركة التي تملكها جورجينا تشابمان، طليقة المنتج المتحرش هارفي واينستين.

 

 

وبهذا تكون سكارليت الممثلة الوحيدة التي قدمت الدعم لتشابمان بين كبار النجوم في هوليوود منذ ظهور قصص التحرش الجنسي والاغتصاب التي تورط فيها واينستين ووصل عدد ضحايا لنحو 50 امرأة على مدى 30 عاما تقريبا.
 

ومن المعروف أن تشابمان انفصلت عن واينستين بعد انكشاف فضائحه في أكتوبر 2017 لكن هذا لم يساعدها أمام الرأي العام حيث تعرضت دار الأزياء التي تملكها لضرر كبير بعدما صرحت الممثلة جيسيكا تشاستين بأن واينستين كان يضغط على عدد من الممثلات حتى يرتدين فساتين من تصميم زوجته على السجادة الحمراء وقالت إن واينستين قام بتعنيفها لأنها رفضت إرتداء الفساتين من تصميم زوجته.
 

وتأكد الخبر أيضا من الممثلة فليسيتي هوفمان التي قالت إنها أجبرت على إرتداء فستان من هذه الماركة في الترويج لفيلمها Transamerica عام 2006 حيث حصلت على جائزة أحسن ممثلة في الجولدن جلوب وقتها.
 

ومن المعروف عن سكارليت جوهانسون أنها من أشد مناصري حركة MeToo وشاركت أيضا في مسيرة النساء بواشنطن في 2017 و 2018 ضد التحرش الجنسي بالنساء.

 

اقرأ أيضا

يوم القيامة و"البابا ريهانا" متهمان بازدراء الأديان في حفل "ميت جالا"