التوقيت الخميس، 18 أبريل 2024
التوقيت 12:04 م , بتوقيت القاهرة

«القيل والقال».. أخطاء تدمر العلاقات الأسرية

يجب أن تكون العلاقات الأسرية هي المصدر الرئيسي للحب والتفاهم والقبول والدعم، وبالرغم من ذلك هناك العديد من الأسر تفشل علاقاتها بشكل كارثي، هذا يمكن أن يفكك السند العائلي ويجعل الجميع يقع في حالة من عدم الارتياح.

من أجل معرفة السبب فإن أول شيء عليك القيام به هو العثور على جذر المشكلة، ثم ستتمكن من البحث عن الحلول الممكنة، لذلك تعرف على الأخطاء، التي يمكن أن تدمر العلاقات الأسرية حتى قبل أن تدرك ذلك، وفق موقع«ريليشنز».

 

الشتائم والنقد

الكلمات لها قوة يتحرك لها جبال، لأنها يمكن أن تسبب الكثير من الضرر والندوب مدى الحياة، فيجب أن تكون عائلتك مصدرًا للدعم والتشجيع، ولذلك التعليقات السلبية مدمرة للغاية في العلاقات الأسرية، والمشكلة هي أن هذا يمكن أن يترك جروح مفتوحة في العلاقات بين أفراد الأسرة لا تنغلق بسهولة ولا من الممكن ألا تنغلق أبدًا.

من المهم تجنب هذه الأنواع من المواقف لأنها تستغرق وقتًا طويلاً للشفاء، فإذا كان لديك شيء لتقوله، فمن الأفضل التحدث بطريقة هادئة لتكون بناءة، بدلاً من مهاجمة الآخرين.

 

القيل والقال

القيل والقال، في جميع الحالات تضر بأي علاقة، فعندما يقع الموقف تبدأ في الحديث إلى كل من يقابلك، قد تجعلك النميمة تشعر بتحسن مؤقت، ولكنها لن تحل المشكلة، بل يعكس شخصيتك ويجعل الشخص الآخر يفقد الثقة بك.

من المحتمل أن يؤدي القيل والقال إلى انقسام أفراد العائلة إلى فرق، وهذا يؤدي إلى مزيد من الانقسام داخل الأسرة، لذلك يجب مناقشة المشكلة بشكل خاص مع الشخص الذي تواجه الخلاف معه، تحدث بهدوء حول القضايا التي تسبب التوتر والأسباب الكامنة وراءها والحلول الممكنة للمصالحة.

 

عدم تقبل الاختلاف

عندما تكبر تعيش وفقًا لقواعد والديك، تتلقى أنت وأشقانك نفس الانضباط والتوجيه، ومع ذلك ، هذا لا يعني أنك نسخ دقيقة عنهم، فإن العيش تحت سقف واحد لا يعني أن لديك نفس الآراء أو الآراء السياسية أو حتى المعتقدات الدينية.

يجب أن يكون الجميع قادرين على قبول آراء وأذواق وتفضيلات أفراد العائلة الآخرين، ذلك لأنك إذا كنت تجد نفسك باستمرار في خلاف مع الآخرين، فسوف ينتهي بك الأمر إلى تدمير العلاقات بينك وبين عائلتك، قبول الناس كما هم،  واحد من العديد من أشكال الحب.