التوقيت الجمعة، 19 أبريل 2024
التوقيت 04:31 م , بتوقيت القاهرة

فيديو| سحب تنظيم البطولات الكبرى.. بين نفوذ تشيلي وقوة حياتو

ما يزال الرعب يسيطر على أجواء دولة قطر، بعدما تقدم السويسري جوزيف بلاتر باستقالته من رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم.. فالمسؤولون في الدوحة يخشون فتح ملف استضافة مونديال 2022، خصوصا أن هناك العديد من الشبهات التي طالت هذا الملف، وصلت إلى اتهام بعض مسؤولي "فيفا" بتلقي الرشاوى، بالتالي فإن سحب البطولة من الإمارة الخليجية بات واردا.

سحب تنظيم البطولات الكبرى ليس أمرا جديدا في تاريخ كرة القدم، ففي الماضي القريب تم سحب تنظيم بطولة كأس الأمم الإفريقية 2015 من المغرب بسبب تمسكها بتأجيل البطولة، في أعقاب انتشار فيروس إيبولا في إفريقيا، وقتها تم إسناد البطولة إلى غينيا الاستوائية التي نظمتها في يناير الماضي.

الأمر طال ليبيا أيضا، عندما قرر الاتحاد الإفريقي بالإجماع سحب تنظيم كأس الأمم الإفريقية 2017 من ليبيا بسبب تواصل الحرب الأهلية هناك.. الاتحاد الإفريقي رأى أن إعادة تشييد البنية التحتية في ظرف أقل من 3 سنوات سيكون أمرا مستحيلاً، وتم إسناد تنظيم البطولة إلى الجابون.

بعيدا عن إفريقيا.. اضطر الفيفا إلى التقدم بدعوة لسحب تنظيم مونديال 1962 من تشيلي، بعدما ضرب زلزالا الدولة في عام 1960، تعرضت إثره العديد من البنى التحتية إلى التدمير، لكن رئيس الاتحاد التشيلي وقتها، كارلوس ديتبورن، رفض هذا الأمر، واستغل نفوذه الواسع كي يتنحى الفيفا عن هذا القرار، وهو ما حدث بالفعل.

فتح ملف استضافة قطر لمونديال 2022 ليس أمرا مؤكدا حتى الآن، لكن العواقب قد تكون وخيمة في حال ثبت وجود حالات فساد متعلقة بالأمر، فهل سنكون على موعد مع سحب تنظيم بطولة كبرى من جديد، أم أن قطر ستصبح أول دولة عربية تفوز بشرف تنظيم المونديال؟