التوقيت الخميس، 28 مارس 2024
التوقيت 06:03 م , بتوقيت القاهرة

مغردون تعليقا على استقالة بلاتر: هرب من الملاحقة القانونية

تساؤلات كثيرة خلفتها استقالة السويسري جوزيف سيب بلاتر من منصبه كالرئيس، الثامن، للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والذي شغله في الفترة ما بين عام 8 يونيو 1998 حتى اليوم، وتخمينات حول محاولة بلاتر الهرب من بعض المسائلات القانونية دارت في أذهان المتابعين حول العالم من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.


 




 


#استقالة_بلاتر، Seppplater ،#Plater_resign#، وسوم ثلاثة دخلت قوائم "ترند"، الأكثر تداول، مواقع التواصل الاجتماعيعلى مستوى العالم والتي استعملها المستخدمين ككلمات مفتاحية للتعليق على استقالة بلاتر.




 


وحول خليفة بلاتر جاءت بعض التكهنات بتنافس عدد من الشخصيات العربية على المنصب الذي فاز برئاسته بلاتر قبل 4 أيام على تقديم استقالته في خضم المنافسة بينه وبين الامير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الاردني لكرة القدم، على المنصب في انتخابات عُقت فعاليتها في مقر الـ"فيفا" بمدينة زيورخ في  النمسا.


 




 


وبغير اللغة العربية كذلك دارت تعليقات مستخدمي الـ"سوشيال ميديا" في فلك نقاد بلاتر الذي كثرت الأخبار في الفترة الماضية عن تورطه في عمليات فساد مالي داخل الاتحاد تسببت في تدهور الأحوال.


 




 


 أخرون انتقدوا رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، المستقيل، بسبب ما أسموه إضاعة الوقت، متسائلين غذا كانت لديه النية منذ البداية للاستقالة لما لم يتقدم بها قبل الانتخابات وماذا استفاد من إضاعة الوقت، واثنوا على الأمير علي بن الحسين لموقفه خلال الانتخابات وعدم إطالة الوقت على الناخبين.


 




وكان الأمير علي بن الحسين قد أعلن انسحابه قبل بدء الجولة الانية من عملية الاقتراع على منصب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بعد حصوله على 73 صوت في مقابل 1333 صوت لمنافسه المستقيل وعدم تحقق قاعد الحصول على نسبة ثلثي أصوات الناخبين كما تنص قواعد تنظيم انتخابات الاتحاد.