قالت صحيفة صنداى تايمز أنه حتى مع إصرار الاتحاد الدولي لكرة القدم على احتفاظ قطر بتنظيم مونديال 2022 فإن الفرصة لا تزال موجودة لسحب التنظيم منها

وذكرت الصحيفة أن الأزمة القانونية في "فيفا" تعيد نداءات مقاطعة البطولة إذا أقيمت في قطر وفي حال سحب التنظيم منها فإن انجلترا وأمريكا ستكونان على قمة المرشحين لاستضافة البطولة بدلا من قطر

وأشارت الصحيفة إلى ان قطر مازال أمامها 7 سنوات لإنهاء المشاريع الخاصة بكأس العالم وهي نفسها المشاريع التي يعمل فيها العمال الأجانب في ظروف قاسية بينما إذا تم سحب البطولة فإن بريطانيا لديها بالفعل المنشأت والاستادات التي يمكن أن تطابق معايير فيفا في وقت قصير 

وإذا لم تكن انجلترا فهناك الولايات المتحدة التي استضافت كأس العالم في 1994، ولديها من الإمكانيات الكبيرة ما يمكنها من ذلك.

وإذا قرر الاتحاد الدولي سحب البطولة من قطر فلن تكون تلك سابقة حيث أنه في عام 1986 أعاد الاتحاد الدولي لكرة القدم تقييم الدول المضيفة لكأس العالم والذي كان يفترض أن يقام في كولومبيا قبل أن تنسحب بسبب الصعوبات الاقتصادية وتحل مكانها المكسيك.