التوقيت الأحد، 05 مايو 2024
التوقيت 08:49 م , بتوقيت القاهرة

بيرلو وكاسانو.. كيف سيكون الوداع الأخير؟

"مارست الجنس مع 700 امرأة" يقولها كاسانو مفتخرا بمسيرة تبدو مشرفة في نظره.. لكنها خارج ملاعب كرة القدم.

"حسرة على موهبة ضائعة، وتفكير فيما كانت ستبدو عليه مسيرته لو ركز على كرة القدم فقط".. هكذا ستكون نهاية أنطونيو كاسانو الوشيكة مع كرة القدم.

كاسانو مر بمراحل كبيرة في مسيرته، من باري إلى روما في تطور، والوصول لقمة طموح أي لاعب في كرة القدم عند الانضمام لريال مدريد؟ ثم التقهقر للخلف واللعب لسامبدوريا.

استفاقة جديدة لكاسانو وانتقال لميلان، لكن أنطونيو بعد أن لقي العلاج والمساندة في مرضه مع ميلان، تركهم وانضم للإنتر مصرحا: "على جماهير الإنتر أن تفتخر برئيسها، عكس  ميلان فهم لا يفون بعهودهم، كما أن اللاعبين هناك مغرورين، بعكس ما لاقيته من احترام في الإنتر".

ولأن "الموهبة الضائعة" لا يستمر طويلا في أي فريق، ترك كاسانو إنتر سريعا وانضم لبارما حيث يلعب لهم الآن.

ترى كيف يكون يوم اعتزال كاسانو؟ جمهور روما لن يلتفت كثيرا للاعب توسموا فيه توتي جديد، فتركهم من أجل المال، وجمهور الميلان، أعلنها منذ الآن عندما رفع لافتة شهيرة في السان سيرو "كاسانو.. القلب الجاحد".

أما جمهور الإنتر، فهم ليسوا هؤلاء من تشتري حبهم بتصريح معادي لخصومهم، إنما تكسب حبهم بالبطولات، التي لم يجلبها كاسانو.

كيف سيكون وداع كاسانو؟ وعلى أي فريق سيكون محسبوا بعد تعليق حذاءه؟

"الكرة أفضل من ممارسة الجنس مع 700 امرأة كما فعل هو" .. بيرلو عن كاسانو.

"دموع وهتافات حارة... لحظات أخيرة على عشب الملعب، قبل الخروج للمدرجات".. هي اللحظات الأخيرة لأندريا بيرلو في ملاعب كرة القدم.

أندريا يحتفل اليوم الثلاثاء، 19مايو، بعيد ميلاده رقم 36 وقد يكون هو الأخير له في الملاعب الأوروبية، قبل الانضمام لأحد أندية الخليج في الصيف.

بيرلو لعب في الإنتر، صنع التاريخ في ميلان، لكنه سينهي مسيرته في إيطاليا مع اليوفي، ومع ذلك يحتفظ بحب الجميع.

في كل مرة ارتحل فيها بيرلو عن فريق، لم يترك بصمة سيئة مع جمهوره السابق، ودائما ما كسب احترام الجميع، وفي يوم اعتزاله.. سيحزن كل مشجع على رحيل لاعب طالما أمتعهم، حتى لو على حساب كرامة فريقهم.

بيرلو وكاسانو، نجمين جمعتهما الموهبة الكبيرة وكان حب الكرة هو صانع الفارق بينهما.. لأن الكرة لا تعطي إلا لمن يعطيها.