عاد الريال من ضواحي مدريد بفوز مثير عل رايو فاييكانو بهدفين نظيفين ليستمر ثانيا برصيد 70 نقطة.

الشوط الأول: رايو على خطى أياكس السبعينات

أبناء باكو خيمينز سيطروا بالطول والعرض على الملعب، كاكوتا، ايمباربا، مانوتشو وبوينو كانت لديهم تعليمات بالظغط على حامل الكرة.

تيكي- تاكا ممتازة قدمها رايو فاييكانو

نجح لاعبو رايو في استغلال الكرة بسبب سياسة الضغط العالي، وأحسنوا استغلال العمق الدفاعي لريال مدريد، كروس مرهق، مودريتش ناقص التركيز، خاميس متسرع وشبح كارفخال هو من يركض خلف الكرة.

دفاعيا كان تيتو يمنع ولو مجرد التفكير في اختراق جبهته اليمنى سواء من مارسيلو أو كريستانو.

التحرك كان في تكتلات ومحاصرة مالك الكرة من ريال مدريد، تراشورس، زي كاسترو وفاتو مع ظهيري الجنب، شكلوا مثلثات أدت إلى تشتيت ذهن الفريق الأول في العاصمة الإسبانية.

الضغط العالي، والتمرير السريع والاستحواذ الإيجابي على الكرة، أعطى رايو نسبة استحواذ بلغت 61% في الشوط، وهو رقم مقبول، بعدما مرروا 362 تمريرة منهم 258 تمريرة صحيحة، وصوبوا 3 كرات على المرمى، من أصل 10، بينما صوب الفريق الضيف كرة واحدة على المرمى من 4 تصويبات.

الشوط الثاني: على طريقة أنشيلوتي

أتخيل أن أنشيلوتي جلس وسط لاعيبه يين شوطين اللقاء بعد ما انتهى من تدخين سيجارته، وقال لهم: "ما رأيكم في اللعب بأسلوبنا المعتاد؟ نضغط، نمرر، نصل للمرمى، نسجل.. سنستمر هكذا حتى ولو لم نسجل لآخر دقيقة، الأمر بسيط للغاية يا رجالي"، مضيفا: "رايو لن يكمل المباراة بنفس المستوى، الفارق سيظل 4 نقاط بعد 45 من الآن".

كلمات كان لها مفعول السحر على لاعبي الريال من الرجل الذي يثقوا فيه ويحبوه كأب لهم قبل أن يكون المدير الفني.

وبالفعل كان للإيطالي ما أراد، بالتحديد، على مدار الشوط الثاني، كلمات كارلو كانت من تمرر الكرة في لقطة هدف خاميس من بدايته.

نقاط سريعة:

الحكم لم يحتسب ركلة جزاء صحيحة لكريستيانو رونالدو، في إسبانيا التحكيم مازال يعاني.

جيمس سجل هدف كان يحتاجه في هذا التوقيت، لكن لسوء حظه لن يشارك المباراة القادمة.

كاسياس قدم مباراة رائعة، حاليا يحتاج دعم أكثر من الجمهور، لكنه لن يشارك السبت القادم أمام إيبار.

أخيرا، كرة القدم ليست عادلة، رايو استحق هدف على الأقل، بسبب أداءه المثير في الشوط الأول.