أكمل المهاجم السنغالي لفريق بشيكتاش التركي، ديمبا با، قصة الفتاة التي طلبت منه على "تويتر"، أن يوقظها فجرا لأداء الصلاة، كما يفعل هو، وطلب منها با وقتها أن ترسل له رقمها.

صاحب الـ 29 عاما، قال في حوار مع التليفزيون التركي: "استيقظت يومها كعادتي كل يوم، خرجت للصلاة في المسجد، وأخذت الهاتف معي واتصلت بها كثيرا لكنها لم تجب، يبدو أن الرقم الذي أعتطه لي لم يكن صحيحا، لكني قمت بما علي فعله على الأقل".

وعن تواصله الدائم مع الجمهور وكيف يجد الوقت لذلك، قال با: "عندما تعلم أن الجمهور يحبك ويكون سعيدا عند الحديث معك، فعليك أن تلبي لهم تلك الرغبة، التي ستبقى تاريخية بالنسبة له، أحيانا يسألونني عن آرائي في شيء ما، أو يطلبون مني المساعدة إذا كانوا يتحدثون نفس لغتي، وهذا شيء يسعدني ولا يزعجني".

الصحفي استشهد أيضا بتصريح سابق له بأنه يحب الابتسام وقت لعب الكرة لأنها أداة للترفيه، وعن إن كانت تلك الفكرة تغيرت بعد انضمامه لبشيكتاش واللعب في تركيا، فقال ديمبا با: "بكل تأكيد لا، ألعب هنا منذ ستة أشهر، ولم تتغير تلك الفكرة لدي أبدا، وإذا تغيرت يوما ما، فهذا سيعني أن اعتزالي كرة القدم بات وشيكا".

ديمبا با تحدث أيضا عن علاقته بجماهير ليفربول التي سيتلقيها مساء اليوم في ذهاب دور الـ32 من بطولة الدوري الأوروبي، فقال: "أحب أجواء اللعب في إنجلترا، خصوصا في ملعب "أنفيلد" فبه أجواء مختلفة تماما، وهو أحد ملاعبي المفضلة".

واختتم حديثه قائلا: "ليس هناك سببا مقنعا يجعل جماهير ليفربول تكرهني، وليس هناك أسبابا أخرى تجعلهم يحبوني أيضا، كان هدفي في مرماهم بالعام الماضي جزء من اللعبة، وكان يمكن أن يكون أي لاعب آخر مكاني".