التوقيت الجمعة، 26 أبريل 2024
التوقيت 07:18 ص , بتوقيت القاهرة

نشرة الأخبار القطرية 2022

22 يوليو 2022م 

الدوحة- مقر التليفزيون الرسمى القطري.

إضاءة خافتة, يزداد سطوعها مع زوم الكاميرا على وجه مقدم النشرة.

ابتسامة جاهزة مسبقا.

نشرة الأخبار من الدوحة - أهلا بكم..

 

استقبل أمير البلاد, سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني, في مقر قصر الحكم بالعاصمة القطرية الدوحة, بعثة المنتخب الوطني القطري الفائز بمونديال كأس العالم لكرة القدم, والذي أقيم بالدوحة في الفترة من 15 يونيو (حزيران) وحتى 21 يوليو (تموز), وذلك  للمرة الأولى في تاريخه, محققا بذلك إنجازا عربيا وآسيويا فريدا, حيث خرجت الكأس الذهبية لأول مرة من حضن القارتين العجوزتين الأوروبية والأمريكية الجنوبية.

 

وكانت بعثة المنتخب القطري قد وصلت  في الساعة الثانية ظهرا إلى مقر قصر الحكم فى طائرة خاصة, حيث استقبلهم الديوان الأميري بالحفاوة والترحاب, ثم انتقلت البعثة لمقر قصر الرياضة الأسطوري, وهو القصرالذي أنشأه الأمير تميم بالعام الماضي خصيصا لهذا الاحتفال المتوقع, ومن المنتظر تفجيره وإزالته تماما بعد الانتهاء من مراسم الاحتفال, وذلك في عرض يشهد أحدث سبل التفجير الإلكتروني بالذرات غير المرئية المغلفة بالذهب الخالص دون مفرقعات, بحضور ممثلين عن الدول الاثنتين والثلاثين المشاركة فى المونديال, ومن المنتظر أن يشاهد العرض أربعة ونصف مليار إنسان حول العالم, ويجلب لخزينة البلاد نحو ثلاثة ونصف مليار دولار نظير تسويق الحدث.

 

وكان العنّابي قد فاز بالمونديال عن جدارة, بعد فوزه في المباراة النهائية على منتخب السامبا البرازيلي بنتيجة ثلاثة مقابل هدف واحد, فى مباراة عصيبة, شهدت انتهاء الوقت الأصلى لها بالتعادل بهدف لكل فريق, ثم حسم العنابي المباراة في الوقت الإضافي, بضربة رأس تاريخية من خارج منطقة الجزاء للاعب الوسط المهاجم دى سيلفا آل ثالث, ثم جاء الهدف الثالث بضربة جزاء أثارت الجدل, اعترض عليها لاعبو البرازيل بشكل يخرج عن جوهر الروح الرياضية, مما اضطر الحكم الإيطالى الشهير"روبرتو بن خليفة", لإشهار البطاقة الحمراء لأربعة لاعبين برازيليين دفعة واحدة, نظير إشاراتهم الاعتراضية ضده, مما أدى بالفريق البرازيلي لاستكمال المباراة بأربعة لاعبين فقط, وكان الحكم قد أشهر خلال شوط المباراة الثانى, البطاقة الحمراء المباشرة لثلاثة لاعبين آخرين, أحدهم هو حارس المرمى.

 

هذا وسيحدثنا فريق عمل الدوحة الرياضية بالاستوديو, عن رحلة العنّابي الباسلة خلال مراحل المونديال, جدير بالذكر أن العنابي قد تخطى في الدور النصف النهائي منتخب الماكينات الألمانية بنتيجة أربعة دون رد, وذلك بعد أن تجاوز في الدور ربع النهائي الماتادور الإسباني بنتيجة 5/ 1, وفي دور الستة عشر استطاع أن يتجاوز المنتخب الإيطالي بنتيجة 3/ 2.

 

يُذكر أن العنابى قد تأهل كبطل للمجموعة الثانية الملقبة بـ "مجموعة الموت" التي كانت تضم منتخبات الأرجنتين وهولندا والكوت ديفوار, وقد تأهلت قطر بالتزكية, بعد انسحاب باقي منتخبات المجموعة العصيبة, خشية من مواجهة المنتخب القطري الرهيب.

 

هذا وقد حصد المنتخب الوطني جميع جوائز المونديال, فقد فاز اللاعب القطري موسيه دى شامب, بجائزة أفضل لقطة في البطولة, وذلك عن تسديدته القوية التي كسر على إثرها القائم الأيسر لمرمى المنتخب الإسباني, ثم تهادت الكرة في المرمى, وقد اعتبر الفيفا هذا الهدف هو الهدف الأعظم في كل المونديالات حتى قيام الساعة.

 

بينما فاز الحارس القطري "فلاديمير دساييف" بجائزة أحسن حارس مرمى, وقد منحه "الفيفا" هذه الكأس تقديرا لدوره فى صد ثماني ضربات جزاء في مباراة إيطاليا فى ثُمن نهائي المونديال, جدير بالذكر أن "فلاديمير دساييف" هو النجل الأصغر لحارس المرمى السوفيتي العملاق "رينات دساييف" ، وقد اختار بمحض إرادته التامة التجنس بالجنسية القطرية, بعدما أخبره جده وهو على فراش الموت, أن أجداده كانوا يعملون بصيد اللؤلؤ في قطر فى القرن الثالث عشر الميلادى, وذلك قبل هجرتهم إلى روسيا الاتحادية.

 

في حين حصد اللاعب القطري "مانويل بابا يارو" جائزة أسرع لاعب قطع الملعب ذهابا وإيابا, وهي جائزة تُمنح لأول مرة في تاريخ المونديال.

 

أما جائزة الهداف فقد نالها القطري "مارك أندِرسون" الملقب بالأشقر الذهبى, وذلك برصيد ثمانية أهداف, سبعة منها من ركلات الجزاء, والأخير بقذيفة صاروخية من داخل صندوق الست ياردات.

 

كما فاز المنتخب القطري, بجائزة الفريق الأكثر سلاما, حيث إنه يضم بين جنباته عدد اثنين وعشرين لاعبا, من أصول متباينة إفريقية وأوروبية وآسيوية ولاتينية, وذلك دون حدوث أي نزاعات فيما بينهم, مما اضطر الفيفا لاستحداث جائزتين جديدتين, وهما جائزة أفضل فريق "كوزموبوليتيان" متعدد الثقافات, وجائزة الفريق المساند للسِلم.

 

كما فاز الجهاز الإداري للعنابي, بجائزة أفضل فريق للترجمة خلال المونديال, وقد كافأ سمو الأمير مترجمي المنتخب وعددهم ستة عشر مترجما بمكافآت مالية تتجاوز المليار دولار, على ما بذلوه من جهد فى نقل التعليمات من خارج الخطوط, بين المدير الفني الوطني "روماريو" وبين اللاعبين, عبر أكثر من ست عشرة لغة ولكنة متباينة.

 

جدير بالذكر أن علماء جامعة قطر قد صمموا أجهزة اتصال ميكروسكوبية, توضع فى أذن اللاعبين للترجمة الفورية فيما بينهم, عبر لغة كروية موحدة, تمتلك شفرتها جامعة الدوحة.

 

هذا وقد هدأت الضجة التي أثارها البعض, عن شبهات تدور حول إسناد تنظيم المونديال لقطر, وذلك بعد تكذيب الصور المفبركة التى انتشرت فى العام 2019 على موقع الويكيليكس, وتتضمن مزاعم عن بعض الهدايا والرشاوى التى حصل عليها عدد من أعضاء الفيفا نظير الموافقة على منح التنظيم لقطر.

 

حيث لم تثبت التحقيقات حدوث ذلك, وكان موقع الويكيليكس قد نشر سابقا تقارير تدور حول هدايا ما نالها نائب الاتحاد الدولي, الذى شوهد يمارس هواية الطيران بطائرات خاصة حديثة تعمل بالبطاريات الجافة وبعجلة واحدة وبدون أجنحة أو مراوح, فى مرتفعات زيورخ. كما ترددت بعض الشائعات المغرضة عن تقديم هدايا للاعب البرازيلى الشهير "بيليه" وذلك للتأثير على اختيارات الفيفا, ولكن بيليه نفى تلك الشائعات من خلال بيان صحفي أصدره من المجمع الصحفي الخاص به, والملحق بمسكنه الجديد بالجزيرة النائية القابعة في المحيط الهادي, على بعد ستة آلاف ميل بحري من سان فرانسيسكو, والتي اشتراها من سكانها الأصليين فى العام الماضى.

 

وكان عضو الفيفا السيد جوزيف رينيه, قد اعترض على إسناد البطولة لقطر, واتهم زملاءه بالاتحاد الدولى بتلقي رشاوى, وقد فتح الفيفا تحقيقات موسعة فى الاتهامات لم تنتهِ بعد, بالرغم من وجود نداءات متتالية بغلق ملف التحقيقات, خاصة بعد العثورعلى جثة السيد رينيه بمنطقة جبلية ريفية, بعدما زلقت سيارته, نتيجة السرعة الزائدة وتناول الكحوليات, وعثر معه بالسيارة على جثتين شخصين آخرين, تردد أنهما يعملان بموقع الويكيليكس.

 

هذا وقد أصدر سمو الأمير قرارا أميريا, بمنح كل لاعب بالمنتخب القطري, جائزة متواضعة قدرها مليار ونصف المليار يورو, نظير الجهد والإخلاص للوطن الأم والعمل على رفع رايته, بالإضافة لطائرة شخصية وثلاث سيارات ومركبة فضاء لكل لاعب, بالإضافة لعدة أسهم فى آبار الغاز وحصةٍ من سطح كوكب بلوتو, على أن يتم منح لاعب الدفاع "بينوشيه" مبلغا استثنائيا, نظرا لتعرضه لشد عضلى فى مباراة البرازيل النهائية..

 

هذا وقد أمر سمو الأمير بأن يتم الاحتفاظ بالكأس مدى الحياة داخل صندوق مجوهرات سمو الأميرة, على أن يتبرع سموه بتكلفة كأس فخم يهديه للفيفا فى البطولات القادمة.

 

كان هذا هو الموجز وإليكم الأنباء بالتفصيل..