بات فريق الزمالك في انتظار الجهاز الفني الرابع له خلال هذا الموسم، بعد الاتفاق على تولي البرتغالي فيريرا، القيادة خلال المرحلة المقبلة.

بدء الزمالك الموسم تحت قيادة فنية للعميد حسام حسن، تولى بعدها البرتغالي فييرا، قبل هروب الخواجة البرتغالي باتشيكو، من أجل تولي تدريب الشباب السعودي، وعمل محمد صلاح، في منصب الرجل الأول بصفة مؤقتة، وأخيرا تم الاستقرار على فيريرا.

ومن المنتظر أن يتكون الجهاز المعاون لفيريرا، من منصب مدرب عام برتغالي، ومدرب أحمال برتغالي، فضلا عن استمرار الجهاز المتواجد في الوقت الحالي، والمكون من محمد صلاح، وعلاء عبدالغني، وأيمن طاهر، في منصب مدرب حراس المرمى، وإسماعيل يوسف، في منصب مدير الكرة.

وقد يظن البعض للوهلة الأولى أن تشكيل هذا الجهاز قد يكون الأكبر في تاريخ الأجهزة الفنية، إلا أن الواقع على عكس ذلك تماما، فالعودة إلى الوراء وتحديدا خلال ولاية الثعلب البرتغالي مانويل جوزيه، الثانية مع الفريق الأحمر، أصر على تعيين معاونين أجانب له وهم: بيدرو، في منصب المدرب العام، وفيدالجو، في منصب مدرب الأحمال، والأرجنتيني أوسكار، في منصب المحلل الفني، بالإضافة إلى وجود سيد عبدالحفيظ، بمنصب مدير الكرة، ومحمد يوسف، بمنصب المدرب المساعد، وأحمد ناجي، بمنصب مدرب حراس المرمى.

زيادة عدد أفراد الجهاز المعاون للبرتغالي جوزيه، أثناء فترة وجوده بالأهلي كانت تثير سخرية البعض، ووصل الأمر إلى توجيه اتهامات لإدارة القلعة الحمراء برئاسة حسن حمدي، في ذلك التوقيت، بإهدار المال العام، وهو الأمر الذي قد يطول إدارة الزمالك خلال المرحلة المقبلة، في حالة إصرار رئيس النادي الأبيض على استمرار صلاح وعبدالغني مع معاوني فيريرا.