ويعتمد مونتيري على مهاجميه روجيليو موري وجويل كامبل، فيما يعتبر حارسه الأرجنتيني إستيبان أندرادا أهم أسلحته، بجانب المدافعين سيزار مونتس وهيكتور مورينو وسباستيان فارجاس، أما الغائب الوحيد فهو الكولومبي دوفان فيرجارا لاعب الوسط، والذي يعاني من إصابة بقطع في الرباط الصليبي.

 

ويعول مونتيري على الخماسي المميز بعد مشاركاتهم ضمن صفوف منتخبات بلادهم في تصفيات الأمريكتين الشمالية والجنوبية لكأس العالم، وهم : خماسي المنتخب المكسيكي سيزار مونتس وهيكتور مورينيو وخيسيوس جالارد ولويس رومو ورجيللو موري، والثنائي الأرجنتيني سباستيان أندرادا وماكسيمليانو ميزا، والتشيلي سباستيان فاراجاس، ومحور الارتكاز الكولومبي ستيفان ميدينا.

 

ومن الوارد بقوة أن يتولي سامي قمصان، المدرب العام، مهمة قيادة الفريق أمام مونتيري، في حالة عدم سلبية المسحة التي من المقرر أن يجريها موسيماني غداً.

 

مواجهة السبت هي معركة بين الأهلي بطل أفريقيا 10 مرات الأهلي، ومونتيرى المكسيكى حامل لقب بطولة بطولة الكونكاكاف خمس مرات، ويشارك الأهلي للمرة السابعة بينما يشارك مونتيري المكسيكي للمرة الخامسة في التاريخ.

 

المواجهة المقبلة هي الثالثة تاريخيا بين الأهلي ومونتيري، وتواجه الفريقان لأول مرة في اليابان عام 2012 وخلال هذه المواجهة فاز مونتيري بنتيجة 2-0، والمرة الثانية كانت عام 2013 بالمغرب ونجح مونتيري في مواصلة عقدته مع الأهلي وفاز عليه بنتيجة 5-1، وهي الهزيمة الأكبر في تاريخ الفريق الأحمر في مونديال الأندية.

 

تأسس مونتيري في 1945، لكنه مر بواقعة مأساوية بعدما تعرضت حافلتهم لحادث سير، أودى بحياة العديد من لاعبي النادي، وقرر النادي التوقف عن اللعب في الدوري عام 1946 تكريمًا للاعبين الذين ماتوا، لكنه عاد مرة أخرى للدوري المكسيكي وحصد اللقب عام 1985، ويلعب مبارياته على ملعب تكنولوجيكو وهو ثاني أقدم استاد لكرة القدم في المكسيك.

 

 

يقود الفريق المكسيكي حاليا خافيير أجيري المدير الفنى الأسبق لمنتخب مصر، فهل ينتصر موسيماني على أجيري رغم الصعوبات التي تواجه الأهلي.. أم يؤكد مونتيري عقدته للمارد الأحمر في مونديال الأندية.