كان صلاح اقترب من الفوز باللقب الإفريقي في 2017 ، إلا أن منتخب الفراعنة أمام الكاميرون في النهائي 2-1، بعد ذلك بعامين كان جزءًا من الفريق الذي حطم قلوب ملايين المصريين عندما تم إقصائهم في دور الـ16 من قبل منتخب جنوب أفريقي.

ومع فوز مصر برقم قياسي بسبعة ألقاب في كأس الأمم الأفريقية، فإن العائق مرتفع للغاية بالنسبة لكل جيل من اللاعبين، وأصبح الحمل على أكتاف صلاح وزملائه في بطولة الكاميرون المقامة حاليًا وتستمر حتى 6 فبراير المقبل.

ويقود محمد صلاح منتخب مصر فى السادسة مساء اليوم الثلاثاء، أمام منتخب نيجيريا، فى إطار مباريات الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة فى بطولة أمم أفريقيا فى نسختها 33.

وبخلاف محمد صلاح، استعصت البطولة على أساطير من قارة افريقيا نرصدهم في التقرير التالي ..

جورج وياه

يحظى جورج وياه بالاحترام في جميع أنحاء القارة وخارجها، فهو اللاعب الأفريقي الوحيد الذي فاز بجائزة الكرة الذهبية المرموقة، بل إنه مضى قدما ليصبح رئيسا لبلاده، ومع ذلك لم يقترب من لقب كأس الأمم الأفريقية على الرغم من لعبه في نسختين 1996 و 2002.

دروجبا

غزا دروجبا أوروبا وفاز بكل شئ مع تشيلسي، ولكن مع منتخب كوت ديفوار فشل في الفوز بالبطولة، ولسوء الحظ اعتزل دون رفع لقب كأس الأمم الأفريقية على الرغم من اقترابه بشكل مؤلم في عامي 2006 و 2012 حيث خسر فريقه في النهائيات، والتي أهدر أحدها ركلة جزاء حاسمة أمام مصر في 2006.

فاز أسطورة نيجيريا بالميدالية الذهبية الأولمبية ودوري الأبطال وكأس الاتحاد الأوروبي والدوري الإنجليزي الممتاز، ومع ذلك افتقر للفوز بكأس الأمم الأفريقية، وعانى من سوء حظه بسبب إهدار ركلة جزاء في المباراة النهائية عام 2000 عندما خسر سوبر إيجلز أمام الكاميرون.

أسطورة منتخب السنغال الذي دافع عن ألوان ليفربول والعديد من أندية أوروبا، فشل في الفوز ببطولة كأس الأمم الافريقية، كما فشل منتخب بلاده أيضا في التتويج باللقب حتى الآن، وكانوا قريبين جدا من الفوز في نهائي 2002 قبل الخسارة امام منتخب الكاميرون في النهتائي بركلات الجزاء.

ولم يستطع أسطورة الكرة المغربية مصطفى حجي التتويج باللقب القاري مع منتخب أسوط الأطلسي رغم التاريخ والشعبية الكبيرة التي يتمتع بها واللعب في كبار الدوريات الأوروبية على غرار الدوري الإنجليزي والاسباني والفرنسي.