علامات من البساطة والطيبة الأصيلة هكذا كان المشهد الذي ظهرت عليه والدة اللاعب محمود تريزيجيه، لاعب المنتخب الوطني، وأحد عناصر المنتخب القتالية في مونديال روسيا، تروي لنا الأم التي تعيش أفضل لحظات حياتها مع كل انتصار يحققه نجلها، سواء مع فريقه أو مع المنتخب الوطني.

بدأت والدة تريزيجيه حوارها معنا بالدعاء للاعب ولكافة لاعبي المنتخب بالتوفيق خلال رحلتهم في روسيا، وبدأت بسرد عدد من المواقف المختلفة في حياة تريزيجيه الذي أصبح واحدا من أهم لاعبي المنتخب الوطني في الوقت الحالي.

تقول الأم: "محمود تعب من صغره علشان يوصل للي هو فيه دلوقتي، وكان بيسافر كل يوم مصر علشان يحضر التدريب في مدرسة الكورة بالأهلي".

وأضافت: " كان بينام في المواصلات على رجل أخته أو أخوه من شدة التعب والإرهاق وطول المسافة".

وعن أصعب اللحظات التي عاشها محمود تريزيجيه، قالت والدته: "محمود كان متعلقا بوالده جدا، ويوم وفاة والده كان لسه محمود راجع من التمرين، وانهار بشكل قوي لكنه مؤمن بالله".

 وعن المأكولات المفضلة للاعب، قالت الأم: "بيحب البامية والخضار، ودايما بيحب يهرج معايا ومبيقوليش غير يا أمه".

وعن علاقة اللاعب بإخوته، قالت: " كلهم بيحبوه لأنه محترم وبيخاف ربنا وبيحبنا كلنا"، وأنهت حديثها قائلة: " دايما بدعيله إن ربنا يوفقه وأشوفه أفضل لاعب في مصر والعالم كله"، موجهة رسالة لتريزيجيه قبل انطلاق مباريات كأس العالم، قائلة: "ربنا يوفقك يا ابني وترجعوا مجبورين الخاطر ومرفوعين الراس".