ذكرت صحيفة "الإندبندنت" أن هناك شراكة بين الاتحاد المصري لكرة القدم وشركة DNAFit البريطانية في لندن من أجل تصميم برنامج تدريبي مثالي للاعبي المنتخب المصري لتحسين مستوى الفريق بأكبر قدر ممكن خلال مباريات كأس العالم، وهي الشراكة الثانية بين الشركة البريطانية وبين فريق مصري بعدما كانت الشركة تعاقدت مع النادي الأهلي أثناء تولي مارتن يول قيادة الفريق في 2016.

 

كل هذا معروف، لكن ما يثير الانتباه في تقرير الصحيفة الحصري هو تصريح "كريج بيكرينج" العداء الأوليمبي البريطاني السابق، والذي يرأس القسم العلمي بشركة "دي إن أيه فيت" DNAFit، والذي قال للصحيفة إن الاختبارات الجينية الخاصة بالمنتخب المصري، ومن بينهم محمد صلاح، يمكنها أن تلعب دورا  حاسما في مباريات مصر بكأس العالم بداية من أوروجواي في 15 يونيو المقبل.

 

وأوضح كريج بيكرينج: "رغم أننا نعرف أن الجينات تلعب دورا كبيرا فيمن سيكون نجما رياضيا ومن يستجيب للتدريبات المناسبة أم لا، فإننا يمكننا الآن أن نفهم ما هي الجينات التي جعلت لاعبا يتفوق في التدريبات وما هي الجينات التي جعلت اللاعب الثاني يفشل".

 

وفي المستقبل، بحسب "بيكرينج"، سيكون من الممكن تحديد من هم الأفراد الذين سيكونون من نخبة الرياضيين ومن سيكون محمد صلاح الجديد.

 

وأضاف بيكرينج: "في الوقت الحالي لدينا الكثير من البيانات التي نعرف منها مدى استجابتك للتدريب المحدد لك، ولمن في وقت ما من المستقبل سنعرف كيف نحدد نجوم الرياضة مستقبلا حتى لو لم تكن النتائج 100% صحيحة".

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الشركة كانت عملت في السابق مع العديد من الأندية الرياضية في بريطانيا وأوروبا ولم يكن نشاطها متوقفا فقط على كرة القدم بل كان هناك شراكة بين الشركة وبين برايان هابانا لاعب الرجبي الجنوب إفريقي، ومن خلال هذه الشراكة عملت الشركة في مشروع لتحديد الجينات التي تجعل اللاعب نجما في رياضة الرجبي جيث قال مؤسس الشركة آفي لازارو إن الشركة طورت قاعدة بيانات للتعرف عن نجوم اللعبة في المستقبل.

 

وقالت الصحيفة إن نجاح منتخب مصر في كأس العالم سيسرع من وتيرة العثور على قاعدة بيانات للجينات الخاصة بكرة القدم وذلك لأن هذه النجاح سيكون دليلا على نجاح طريقة عمل الشركة.